ربما يعتقد الكثيرون أن الملياردير الأمريكي الشهير ليس لديه أي مصدر قلق حيال الآخرين، ولكنه أعرب في حوار لقناة "VOX" عن أن لديه مخاوف شديدة حيال البشرية.
وعلق "جيتس" – 59 عاماً – قائلاً: "لا أرى فرصة كبيرة لوقوع كارثة نووية، ولكنني أرى فرصة بأكثر من 50% لوقوع وباء شديد أسوأ من مرض إيبولا."
وأضاف "بيل جيتس " – المؤسس المشارك لعملاق البرمجيات "مايكروسوفت" (MSFT.O) - أن الأوبئة والأمراض التي تتفشى سريعاً هي الأخطر على حياة الإنسانية، وقد مر العالم في 2014 بمرض الإيبولا وهو ما أظهر عدم استعداد على الإطلاق.
وعلى سبيل المثال، تسبب وباء الإنفلونزا الإسبانية في وفاة ما بين 20 مليون و40 مليون شخص خلال الفترة ما بين عامي 1918 و1919، أي ما يفوق ضحايا الحرب العالمية الأولى، بحسب ما أوضح "جيتس"، مشيراً إلى أن العالم لا يعرف حتى الآن كيف نشأ هذا المرض وكيف تفشى.
وأشار "جيتس" إلى أن الإنسانية معرضة لمزيد من الأوبئة عن طريق عدة وسائل بسبب سهولة الانتقال عبر الحدود مقارنةً بعام 1918، ونظراً لذلك بالإضافة إلى عوامل أخرى، يقدر "جيتس" أن وقوع وباء الإنفلونزا الإسبانية مرة أخرى سوف يحصد أرواح 33 مليون شخص على الأقل في أقل من عام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}