ابتكر أول هاتف خلوي عام 1973، ومنذ ذلك الحين، شهد الجوال تطورات وتغييرات كبيرة تناولها تقرير نشره "بيزنس إنسايدر" كما وضع تصورا لما سيكون عليه الجوال مستقبلا.
قبل ابتكار الهواتف الخلوية، كان هناك ما يعرف بهواتف السيارات كان وزن الهاتف حينها 80 رطلا، ووضع المهندس لدى "Bell Labs" تصورا لأول شبكة جوال من أجل هواتف السيارات عام 1947 لتحقيق مكالمات ضمن تغطية معينة في إطار الشبكة.
سرعان ما اشتهرت هواتف السيارات رغم محدودية استخدامها على عدد معين من الأشخاص، وفي كثير من الأحيان لم يمكن تحقيق عدد من الاتصالات في نفس الوقت لدرجة أن العميل ربما يعلق لثلاثين دقيقة حتى يحجز مكالمة.
في عام 1973، عرض المهندس لدى "موتورولا" "مارتن كوبر" لمحة عن المستقبل تمثلت في الجوال "داينا تاك 888 إكس"، وهو ما اعتبر أول هاتف خلوي في العالم، وبعد عشر سنوات واستثمارات ناهزت 100 مليون دولار، كشفت الشركة عن نسخة للعامة.
استغرق الأمر سنوات لإنشاء بنية تحتية لشبكة جوال "موتورولا" المذكور وكان يستغرق شحنه عشر ساعات لمكالمات مدتها 35 دقيقة فقط وبلغت تكلفته 3995 دولار (حوالي 10 آلاف دولار بالتكلفة الحالية عند حساب التضخم).
أما الهواتف الذكية، فقد ظهرت أول نسخة منه تحت اسم "سايمون" عام 1994 على يد شركة "آي بي إم" وتميز بأول شاشة تعمل بخاصية اللمس وأول جوال يستخدم تطبيقات، وبلغت تكلفته 1099 دولار (حوالي 1800 دولار اليوم).
وفي عام 2002، ظهر جوال "بلاكبيري" الشهير، وفي نفس العام أطلقت "نوكيا" أعلى جوالات العالم من حيث المبيعات "1100" حتى شهد العالم في 2007 إطلاق "آبل" أول جوال "آيفون" الذي لا يزال يتطور كل عام وتطرح منه نسخ تحقق مبيعات ضخمة كما شكل صناعة الحواسب والجوالات والتكنولوجيا بوجه عام.
ووضع علماء تصورا مستقبليا عن شكل الجوال وكيفية استخدامه متوقعين أن العالم سيطرح جوالات يمكن زرعها في جسد البشر على أن تصبح متاحة تجاريا بحلول عام 2040.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}