أطلقت كوريا الشمالية في الرابع من يوليو/تموز الجاري صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وسارعت أمريكا بعدها لإعلان حالة التأهب داخل منظوماتها للدفاع الجوي.
ونشر "بيزنس إنسايدر" تقريرا عن كيفية استعداد الولايات المتحدة لشن هجوم نووي ضخم من كوريا الشمالية حيث تعتمد واشنطن على أنظمة الإنذار المبكر لاكتشاف أي صاروخ يتم إطلاقه في مراحله الأولية.
وضعت أمريكا خططا منذ عام 2013 بتثبيت 44 صاروخا اعتراضيا في "ألاسكا" و"كاليفورنيا" بنهاية العام الجاري، ورغم ذلك، لا يمكن التأكد من قدرة هذه الصواريخ على اعتراض هجمة نووية.
أفاد خبراء بأن إطلاق واشنطن لأربعة صواريخ اعتراضية يمكن أن يسهم في صد صاروخ نووي واحد بنسبة 94%، ولكن بيونج يانج ليست حمقاء لإطلاق صاروخ واحد.
يعتمد ذلك على اكتشاف الصاروخ الباليستي وموقع إطلاقه والانظمة المستخدمة في التعرف عليه، وأكدت الولايات المتحدة على أن كوريا الشمالية ليس لديها دفاعات جوية مضادة للصواريخ، أي أنه لو شنت واشنطن هجوما عليها، فسوف تدمر كل بقعة في بيونج يانج.
لهذا السبب، فإن احتمالات شن كوريا الشمالية هجوما نوويا على الولايات المتحدة لا تزال ضعيفة، ولكنه من الصعب مواجهته لو حدث.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}