من غير الواضح لكثيرين حتى الآن ما هو معنى الابتكار وكيف يمكن تحقيقه في الأعمال وقياس قدرة الإدارة على اتباع نهج صحيح للابتكارات، لكن الأستاذ الجامعي والكاتب "جون بيسانت" أزال هذا اللغط بإجابته عن عدة أسئلة لصحيفة "التليغراف" توضح الفرق بين الابتكار والتفكير، وكيف يمكن تعزيز وجوده كمنهج متبع داخل الشركات.
أسئلة توضح معنى الابتكار وكيف يمكن تعزيز منهجه |
|
السؤال |
الإجابة |
بما يعرف الابتكار؟ |
- الابتكار هو توليد قيمة من الأفكار. - رغم أن الكثير من الاهتمام يوجه للقيمة التجارية، إلا أنه يمكن تقديم الكثير للقيمة الاجتماعية التي رغم أنها لا تحقق الكثير من الأموال لكنها تخلق قيمة حقيقية من الأفكار، مثل منتجات النظافة منخفضة التكلفة لتجنب العدوى. - لا ينبغي أن تكون هناك حدود فيما يتعلق بالمواضع التي يأتي منها الابتكار، سواء جاء من مجموعة بعينها أو أخرى منافسة لها، فالسوق مفتوح الآن بحثًا عما يحتاجه المستخدمون، والأمر بات متروكا للشركات لتؤكد على قدراتها. |
هل يخطئ الناس في تعريفه؟ |
- يخلط الناس بين التفكير والابتكار، فمثلًا إذا كان هناك فكرة عظيمة لصمام القلب، ستحتاج لوقت طويل من أجل التنقيح والبلورة وتلقي المزيد من المعلومات لتطويرها، ومن ثم اختبارها، لذا فهي رحلة طويلة لخلق القيمة المحتملة. - إذا كانت الفكرة تجارية، فعلى صاحبها أن يقنع الكثير من الناس بدءًا من المستثمرين إلى الموردين وصولًا إلى العملاء. |
ما هي المقومات المطلوبة للابتكار في مجال الأعمال؟ |
- يحتاج المرء لخارطة طريق لرحلته من أجل خلق القمية، بجانب إستراتيجية تحدد أين وكيف سيساعد الابتكار مؤسسته للوصول إلى حيث يريد. - تحتاج الشركات بعد ذلك لخلق مناخ مرحب بالإبداع، من خلال إشعار العاملين بأن باستطاعتهم تقديم الأفكار. - من المهم جدًا التعاون وبناء الروابط بين الموظفين، فهناك ما يعرف بـ"الابتكار المفتوح" الذي يعني التواصل مع من داخل وخارج المؤسسة. - من الضروري طبعًا الاستماع للعملاء وحتى التعاون مع المنافسين، وأخيرًا سيكون على رائد الأعمال منح نفسه وقتا للتفكير وتحسين النهج الخاص به، فمن بين خصائص تلك الشركات التي ظلت قائمة منذ أكثر من 100 عام هو حاجتها الدائمة لإعادة ضبط النهج الخاص بالابتكار. |
ما هي التحديات التي قد تواجه الشركات الأكبر عندما يتعلق الأمر بالابتكار؟ |
- أي شركة تستهل مشوارها مع فكرة واحدة، ورغم أنها دومًا تكون صعبة إلا أن تنفيذها يظل ممكنا، لكن عند بدء النمو يجب الموازنة بين الأفكار الكثيرة، فيكون رائد الأعمال بحاجة لمحفظة من الابتكار. - يعني ذلك أن الشركة في هذه المرحلة ستحتاج لمجموعة من الأفكار الجريئة التي تحفها مخاطر كثيرة، ومجموعة أخرى من الأفكار الآمنة. - في بعض الأحيان تقتصر تحركات المؤسسات في نطاق الأفكار الآمنة، لذلك تصبح قادرة على أداء مهامها بشكل أفضل ويصبح مسارها أكثر تدرجًا في إدارة المخاطر والحفاظ على الاستقرار. - لكن البقاء على قيد الحياة طويلًا يحتاج إلى التوسع خارجًا ويتطلب مزيدًا من الاستكشافات، فالتوازن بين الرهانات الآمنة وتلك المغامرة أو غير المضمونة ضرورة للاستمرار. |
هل يمكن قياس الابتكار؟ |
- يمكن قياس العناصر التي يتم تخصيصها له، مثل المال أو الوقت الذي يستغرقه الموظفون للعمل على فكرة. - يمكن فعل نفس الأمر مع مخرجات الشركة، مثل عدد المنتجات الجديدة التي تم إطلاقها خلال السنوات القليلة الماضية، ونسبتها مقارنة بإجمالي ما تقدمه الشركة. - من المهم أيضًا قياس مدى نجاح إدارة الأعمال في الابتكار، عن طريق التساؤل حول ما إذا كان هناك عمليات فعالة قدمتها لتحويل الأفكار إلى ابتكارات ناجحة، أو توفير مناخ داعم ومشجع. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}