لكل إنسان أسلوب خاص عندما يرتبط الأمر بالإنفاق، سواء كان ميسور الحال أو يجاهد لتدبير تكاليف معيشته، وقد يحول الأسلوب الخطأ في بعض الأحيان دون تحقيق الأهداف المالية.
لكن ولحسن الحظ وبصرف النظر عن طبيعة المرء في الإنفاق توجد وسائل للتحقق من السير على الطريق الصحيح في التدبير المالي، وقد عرض موقع (يو.إس.إيه توداي) ستة أصناف من الناس وصفهم بأنهم يجدون متاعب في التعامل مع المال.
تتناول الأصناف الستة المسرف والمجازف والمسوف والجاهل وشديد التفاؤل والمحب للمنح دون تنظيم، وشرح الموقع سمات كل منها وسبل تجنبها.
أصناف من الناس يجدون متاعب في الإنفاق |
|||
المظهر |
|
الشرح |
|
1- المسرف
|
|
- قد يدفع هذا الفهم صاحبه إلى تحمل ديون ضخمة ويضر بفرصه في تحقيق النجاح المالي، فإن لم يدخر المرء شيئا من المال فإنه لا يساعد مستقبله. - كي يتجنب المرء الإنفاق أكثر من اللازم عليه أن يضع ميزانية يتابع بها "أسلوبه في الإنفاق" وأن يبحث عن الأسباب التي تدفعه للإفراط في الدفع. |
|
2- المحب للمجازفة
|
|
- على سبيل المثال ليس معنى الحصول على موافقة لشراء قطعة أرض كبيرة بالتقسيط أن يندفع المرء للشراء قبل أن يحسب إمكاناته على تسديد الأقساط بارتياح ويجنب فائضا للظروف حتى لا يزيد الضغوط على ميزانيته. - التخلف عن السداد في مثل هذه الأمثلة طويلة الأجل تكلف صاحبها الكثير وقد تفضي إلى "الأخذ من أصوله". - إيجاد التوازن الصحيح يساعد المرء على تقليل المخاطر والحفاظ على التقدم في النجاح المالي على المدى الطويل. |
|
3- المسوف
|
|
- إن تجاهل المرء أو قام بإرجاء مسؤولياته المالية فقد يؤثر بالسلب على ارتياحه المالي على المدى الطويل. - دفع الالتزامات المالية متأخرا يسهم في تراكم الفواتير وتعطيل الأهداف، ويؤثر على جودة الحياة على وجه العموم. - ينصح الخبراء المسوفين بتخصيص جزء بسيط من الوقت كل يوم أو كل أسبوع للعمل على تنظيم مالياتهم. |
|
4- الجاهل بالتدبير المالي
|
|
- كثير من هؤلاء لا ينظرون للمال كوسيلة أو رصيد لمستقبلهم. - من المهم أن يتعلم المرء كيف "يحترم ماله" وكيف يستخدمه لفائدته دون تبذيره، وكثيرة هي الموارد التي يمكن أن يعتمد عليها إن رغب في التخلص من "الأمية المالية".
|
|
5- المفرط في التفاؤل
|
|
- المفرط في التفاؤل قد يؤجل أيضا الادخار من راتبه لأنه لا يرى أنه سيتقاعد يوما ما، وقد ينتابه الخوف من الاستثمار في السوق. - رغم أن التحفظات هذه قد تمنح صاحبها بعض الشعور بالأمان فإنها قد تحرمه أيضا من فرص نجاح ولذلك فإن التوازن الصحيح في التعامل مع الأموال هو الأساس. |
|
6- محب العطايا ومنح الهدايا
|
|
- سواء كانت لعضو في الأسرة أو صديق فإن هذا الصنف من الناس يجدون سعادة في المنح وهذه في حد ذاتها ليست صفة سيئة. - التعامل الخاطئ مع الرغبة في المنح هو الفيصل فقد يأتي على حساب سعادة الشخص المقدم للهدية. - عندما يرى المرء نفسه محبا للمنح عليه أن يضيف إلى ميزانيته بندا تحت اسم "المنح" وأن يخصص له مبلغا محددا وأن ينتبه ألا تعيقه هذه الرغبة عن تحقيق باقي أهدافه والتزاماته المالية. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}