أطلق تطبيق مشاركة الصور "إنستجرام" عام 2010 من قبل اثنين من خريجي جامعة ستانفورد هما "كيفين سيستروم" و"مايك كريجر"، ليصل رواد التطبيق بعد 7 سنوات إلى 700 مليون مستخدم وأكثر من 400 مليون متصفح للمنصة يوميًا.
وربما ليس من المبالغة القول بأن التطبيق أصبح أحد المكونات الأساسية للثقافة الشعبية في كثير من البلدان، كما أنه أصبح رمزًا للشباب، وملتقى للمبدعين والمصورين وحتى من لا يعتبرون أنفسهم من هؤلاء أو هؤلاء، بحسب تقرير لـ"الإندبندنت".
وفي أوائل الشهر الجاري داخل أحد المصانع المعاد تطويرها حديثًا في شرق لندن، استضاف "كريجر" حلقة نقاش مع قادة أربع شركات ناشئة إلى جانب جمهور من مؤسسي الأعمال الآملين في الاطلاع على استراتيجية النجاح الخاصة بابن الحادية والثلاثين.
وأثناء حديثه عن رحلة نجاح "إنستجرام" وجه "كريجر" أول نصيحة لرواد الأعمال المبتدئين، مطالبًا إياهم بضرورة التركيز والحفاظ على تطور الشركة بالشكل الذي أرادوه تحديدًا.
وأردف: لقد فعلنا الكثير بأيدينا لمدة طويلة، ونجح الأمر، ومن المهم جدًا أن يستشعر العملاء أو المستخدمون وجود تواصل مع القائمين على تقديم المنتج، قد يبدو الأمر شاقا لكنه يمنح الشركة شخصية.
وفي ثالث نصائحه طالب الحضور بالحذر الشديد عند اختيار موظفيهم، موضحًا أنه استغرق وقتًا طويلًا لاكتشاف أصحاب المواهب والعثور على أشخاص يتماشون مع طموحات وقيم "إنستجرام" إلى جانب توافر الخبرة التقنية بالطبع.
وشرح رابع نصيحة له قائلًا: لا تحاول أن تصبح كبيرا بسرعة فائقة، فمع تطور الشركات الناشئة إلى كيانات أكثر رسوخًا يمكن أن تتوسع بشكل سريع للغاية، لكن "إنستجرام" كانت دومًا أكثر حذرًا وميلًا للتوسع الطبيعي، فقد يبدو النمو السريع أكثر إغراءً لكنه يؤدي الحياد بعيدًا عن الأهداف المرجوة وعن المسار الذي يرغب رائد الأعمال أن تؤول إليه شركته.
ويشغل "كريجر" حاليًا موقع المدير التكنولوجي للشركة، التي استحوذت عليها "فيسبوك" مقابل مليار دولار في أبريل/ نيسان عام 2012، رغم أنه تقديراته أشارت إلى 300 مليون دولار فقط آنذاك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}