نبض أرقام
07:56 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

"طيبة القابضة" توقع اتفاقية شراء أسهم شركتها التابعة "أراك" في شركة "العقيق العقارية"

2017/06/05 أرقام

وقعت شركة طيبة القابضة، أمس، اتفاقية شراء أسهم مشروطة مع الشركة العربية للمناطق السياحية "أراك"-المملوكة لها بنسبة 86.87%- (طرف ذو علاقة)، لغرض شراء جميع الأسهم التي تملكها "أراك" في شركة العقيق للتنمية العقارية، والتي تمثل ما نسبته 1.99 % من رأس مال شركة العقيق.

 

وبحسب بيان للشركة اليوم على "تداول"، تمتلك شركة طيبة ما نسبته 89.89 % من الأسهم في شركة العقيق، وتمتلك كذلك بشكل غير مباشر ما نسبته 1.74% من الأسهم في شركة العقيق من خلال ملكيتها في شركة (أراك) المساهمة في شركة العقيق بما نسبته 1.99% وبعدد (2.999.229) سهم.

 

 وأوضحت الشركة أنه لأغراض شراء الأسهم في شركة العقيق من شركة (أراك) فقد تم تقييم شركة العقيق باستخدام طرق تقييم مختلفة والتي تعتمد على التدفقات النقدية المخصومة ومكررات الشركات المماثلة، وقد حددت القيمة التقديرية للسهم الواحد في شركة العقيق بـ21 ريال. وعليه، فإن إجمالي قيمة الأسهم التي سيتم شراءها تبلغ 62.98 مليون سهم، سيتم سدادها نقداً.

 

 وأشارت إلى أن الاتفاقية تتضمن الترتيبات النظامية والتعاقدية اللازمة لشراء الأسهم ومنها موافقة الجمعية العامة العادية لكل من شركة طيبة وشركة "أراك" على صفقة بيع وشراء الأسهم.

 

وقالت إن صفقة شراء الأسهم تعد صفقة مع طرف ذو علاقة باعتبار أن الاتفاقية أبرمت بين شركة طيبة وشركة تابعة لها شركة "أراك" ذات علاقة، مبينة أن بعض أعضاء مجلس إدارة شركة طيبة لهم مصلحة في الصفقة باعتبار أنهم أعضاء كذلك في مجلس إدارة شركة "أراك" وهم: وليد محمد العيسى وتركي نواف السديري، وغسان ياسر شلبي.

 

وأضافت أن الأثر المالي لشراء هذه الأسهم سيظهر في القوائم المالية لطيبة بعد موافقة الجمعية العادية لطيبة على شراء ونقل ملكية الأسهم من شركة "أراك" لصالح شركة طيبة القابضة وذلك خلال النصف الثاني من العام الجاري 2017م.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.