نبض أرقام
11:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22

مصادر: "بنك ساب" يفوض "جولدمان ساكس" بالمشورة في الاندماج مع "البنك الأول"

2017/05/31 رويترز

قالت مصادر مطلعة اليوم الأربعاء إن البنك السعودي البريطاني (ساب) عين جولدمان ساكس لتقديم المشورة في  الاندماج المقترح مع البنك الأول.
 

وقال البنك الأول وساب، المملوك بنسبة 40 بالمئة لإتش.إس.بي.سي هولدنجز، في 25 أبريل نيسان إنهما اتفقا على بدء مفاوضات بخصوص اندماج من شأنه أن يتمخض عن ثالث أكبر مصرف في المملكة بأصول تقارب قيمتها 80 مليار دولار.
 

وامتنع ساب وجولدمان ساكس عن التعليق على الأمر اليوم الأربعاء.
 

وكانت رويترز قالت يوم الاثنين إن البنك الأول السعودي المملوك بنسبة 40 بالمئة لرويال بنك أوف سكوتلاند عين جيه.بي مورجان مستشارا له في الاندماج المقترح.
 

وأظهرت بيانات رويترز أن جولدمان ساكس، الذي يسعى لرخصة لتداول الأسهم السعودية، أبرم ست اتفاقيات دمج واستحواذ في المملكة منذ عام 2007 وقبل دمج البنك.
 

وكانت أحدث تلك الاتفاقيات تقديم استشارات لروان كومبانيز في عام 2016 بشأن إقامة مشروع مشترك مع شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو لامتلاك وتشغيل وإدارة منصات حفر في المملكة.
 

وعلى الرغم من أنه لم يتم الاتفاق بعد على الإطار الزمني للدمج المرتقب قال أحد المصادر لرويترز في 29 مايو أيار الجاري إن من المحتمل دمج حسابات البنكين بحلول نهاية هذا العام على الرغم من أن عملية الدمج ستستغرق وقتا أطول.
 

ويحاول رويال بنك أوف سكوتلاند بيع حصته في البنك السعودي الهولندي، الذي تغير اسمه إلى البنك الأول في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، منذ أعوام. وقالت رويترز في نوفمبر تشرين الثاني إنه عين كريدي سويس لذلك الهدف غير أن مصادر قالت في ذلك الوقت إن القيود على البيع لمشتر أجنبي كانت أحد أسباب فشل الصفقة وقتئذ.
 

ويقول محللون إن بدلا من ذلك سيتيح دمج البنك الأول مع منافس أكبر بيع حصته بسهولة أكبر.
 

ويوجد العديد من المساهمين المشتركين بين رويال بنك أوف سكوتلاند والبنك الأول. وتمتلك عائلة العليان السعودية حصة 21.76 بالمئة في البنك الأول و16.98 بالمئة في بنك ساب بينما تمتلك الحكومة السعودية حصة 10.50 بالمئة في البنك الأول و9.74 بالمئة في بنك ساب وفقا لبيانات تومسون رويترز.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.