كانت أجهزة الحاسوب الأولى عبارة عن آلات كبيرة تشغل غرف بأكملها لكنها أصبحت بعد ذلك أرخص وأصغر حيث انتقلت من المختبرات واقتربت أكثر من البشر أولا في شكل الحواسيب شخصية وفي نهاية المطاف إلى الجيوب وعلى المعصمين ولكن أجهزة الحاسوب قد تدخل يوما ما تجاويف الدماغ.
ويناقش تقرير لـ " الإيكونوميست" كيف يعمل ما يسمى "حاسوب العقل الوسيط"؟
حاسوب داخل الدماغ
- حاسوب العقل الوسيط" هو مصطلح يطلق على مجموعة من التقنيات وتختلف التعريفات من حيث مكان وجود الحاسوب ومستواه من حيث قوة المعالجة.
-أجهزة" حاسوب العقل الوسيط" اليوم هي أجهزة بسيطة نسبيا تستخدم للأغراض الطبية فهي منخفضة الطاقة يتم ارتداؤها على الجسم، وتوصل إشارات معينة من خلال الجلد إلى مناطق معينة في الدماغ.
- استخدم مئات الآلاف من الناس بالفعل هذه الآلات لتجاوز حواس مثل المس والسمع أو النظر وللتواصل مباشرة مع العقل حيث تستخدم لتعويض تلف وظيفة معينة في الجسم مثل فقدان السمع.
- يعد أبسط نوع من أجهزة "حاسوب العقل الوسيط" هو جهاز قوقعة الأذن الاصطناعية ويعمل هذا الجهاز على تحويل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية تحفز العصب السمعي مباشرة، حيث يقع خلف الأذن موصولا بميكروفون وبطارية .
- هناك نوع آخر من أجهزة "حاسوب العقل الوسيط" يسمى "المنباه العصبي" ويستخدم في علاج مرض "باركنسون" حيث يتم زرعه تحت الجلد على الصدر أو أسفل الظهر ويرسل إشارات كهربائية إلى أجزاء من الدماغ تسمى "العقد القاعدية" والتي تشترك في مجموعة متنوعة من الوظائف منها مراقبة الحركة الطوعية.
قدرات جديدة للبشر
- يعتقد العديد من رواد الأعمال أن أجهزة "حاسوب العقل الوسيط" يمكن أن تتجاوز مجرد تعويض الوظائف المفقودة، حيث يمكن توصيل العقل بالحاسوب والإنترنت لإعطائه وظائف جديدة تماما تتجاوز قدرات البشر مثل التواصل بين عقلين دون أجهزة.
- يقود هذا التطور في مجال "التقنية العصبية" "إيلون ماسك" مع شركته الجديدة "نيورالينك" و"بريان جونسون" مع شركته "كيرنيل".
- في الوقت الراهن، لم يتم فهم وظائف العقل البسيطة مثل تلك المتعلقة بالقراءة والكتابة بعد ولكن بالنسبة للمتفائلين في "وادي السيليكون" إنها ليست سوى مسألة وقت.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}