اكتشف معدن التنغستن في عام 1783 وتطورت استخداماته بمرور الوقت حتى بات عنصرا أساسيا في كثير من الصناعات.
أعد موقع (فيجوال كابيتالست) تقريرا بتاريخ واستخدامات التنغستن عرض فيه اكتشافه وتطوره واستخداماته القديمة والحديثة.
يرجع اسم "تنغستن" إلى كلمتي (تونج) و(ستن) السويديتين ومعناهما بالعربية "الحجر الثقيل" وقد حظي باهتمام المتخصصين في المناجم.
يصف البعض "التنغستن" بأنه أقوى معدن على الأرض إذ يسجل 1510 "ميجاباسكال" على مقياس قوة الشد.
على نفس المعيار (الميجاباسكال) يسجل الكروم وفولاذ الفاناديوم 940 ويسجل الفولاذ المقاوم للصدأ 860 والنحاس الأصفر 550 والحديد الزهر 200.
الاستخدام الكيميائي
- في كل ألف كيلوجرام من قشرة الأرض يوجد 1.25 جرام فقط من التنغستن الذي يشتهر أيضا باسم (ولفرام).
- يمكن ربط استخدام التنغستن بأربعة مجالات رئيسية وهي الاستخدام الكيميائي، وسبائك الفولاذ والسبائك المعدنية الفائقة، وفتائل المصابيح الكهربائية، والكربيد.
- في المجال الكيميائي يستخدم التنغستن لتلوين القطن وصناعة الملابس المخصصة لأغراض مكافحة الحرائق.
- في الثلاثينيات من القرن الماضي ظهرت تطبيقات كيميائية جديدة لمركبات التنغستن منها تكرير النفط، وفي الستينيات ظهرت محفزات جديدة تحتوي على مركبات التنغستن لمعاجلة غازات العوادم في قطاع النفط أيضا.
عملية "بسمر"
- في التعدين، ظهرت "عملية بسمر Bessemer" عام 1855 وأتاحت المجال لإنتاج الفولاذ بكميات ضخمة بالاستعانة بالتنغستن وفي نفس الوقت ظهر أول إنتاج من فولاذ التنغستن في النمسا.
- في عام 1900 ظهر خليط خاص من التنغستن والفولاذ يتسم باحتفاظه بصلابته تحت درجات حراراة عالية واستخدم في صناعة الأدوات والآلات.
- شهدت الأربعينيات من القرن العشرين تطور استخدام الحديد والنيكل والسبائك الفائقة المعتمدة على الكوبالت وكانت مثالية لتحمل درجات الحرارة الشديدة في محركات الطائرات.
المصابيح واستخدامات الحرب
- كانت فتائل المصابيح أول استخدام للتنغستن في عام 1903 حيث استفادت من درجة انصهاره العالية وتوصيله للكهرباء لكن ذلك كان في دور التجريب.
- في عام 1911 انتشر الاستخدام التجاري للمصابيح في أنحاء العالم، وتشير إحصاءات عام 2000 إلى أن الإضاءة تستهلك ما بين أربعة وخمسة في المائة من إنتاج التنغستن.
- في عام 1913 دفع النقص في الألماس الصناعي خلال الحرب العالمية الأولى الألمان للبحث عن بديل لاستخدامه في صناعة الأسلاك، وفي عام 1923 قدمت شركة ألمانية للكهرباء براءة اختراع بتنغستن الكربيد.
- يتسم تنغستن الكربيد بجمعه بين خواص القوة الشديدة والتحمل والصلابة وكان الألمان أول من استخدمه في الحرب العالمية الثانية في القذائف الخارقة للدروع.
- أصبح الكربيد أهم استخدام للتنغستن اليوم إذ يدخل في مجالات قطع المعادن والأخشاب وفي السيراميك والتعدين والبناء والتنقيب والمعدات العسكرية.
- في العقد الجاري دخل التنغستن المجال التجاري باستخدامه في صناعة "النوافذ الذكية" حيث يستعين الزجاج بالمعدن للاستفادة من خواصه في إنفاذ الضوء وتغييرها باستخدام الكهرباء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}