في عشرينيات القرن الماضي لاحظ عالم الحيوان النرويجي "ثورليف شجيلديروب" أن الدجاج الذي يعيش في مجموعات، يحكمه نظام اجتماعي هرمي، يتم خلاله ترتيب كل الطيور على حسب الهيمنة، حيث دائماً ما توجد بالمجموعة دجاجة لها الحق في نقر جميع الدجاجات الأخريات، ولكن لا يُمكن نقرها من أي دجاجة أخرى.
أما الدجاجة الثانية في الترتيب الهرمي، فيُسمح لها بنقر جميع الدجاجات إلا دجاجة واحدة (التي تسبقها في الترتيب)، وأيضاً لا يمكن نقرها إلا من قبل الدجاجة الجالسة على قمة الهرم، ويستمر الترتيب بهذا الشكل حتى يصل إلى قاعدة الهرم، حيث توجد دجاجة يستطيع الجميع نقرها ولكنها لا تملك نقر أي دجاجة.
تم توثيق هذه الظاهرة من قبل "ثورليف" لأول مرة في عام 1921 تحت المصطلح الألماني "Hackliste" وتم ضمها في عام 1927 إلى معجم اللغة الإنجليزية تحت مسمى "Pecking order" أو "ترتيب النقر".
ومنذ ذلك الحين، غالباً ما يستخدم مصطلح "ترتيب النقر" أو ما يمكن وصفه بـ"التسلسل الهرمي" في تناول وشرح التقسيم الطبقي والتسلسل الاجتماعي في المجموعات الحيوانية الأخرى، بما في ذلك البشر.
لذلك في هذا التقرير سيتم تناول مفهوم "ترتيب النقر"، والذي يمكن الجزم بأن قلة قليلة جداً هي التي لم تقع تحت تأثير شكل من أشكاله في يوم من الأيام.
ما علاقة الدجاج بالطريقة التي تدار بها أغلب الشركات والمجموعات البشرية؟ |
||
النقطة |
|
الإيضاح |
المشترك السلوكي بين الدجاج والبشر |
- في الأعمال التجارية، يوجد هناك صاحب الشركة، وهو الجالس على القمة في "ترتيب النقر" ربما يليه المدير ثم مساعد المدير، ثم الموظف الأكثر تفضيلاً من قبل الإدارة، وهكذا حتى نصل إلى الموظفين المؤقتين أو المتدربين، وهم الجالسون أسفل الترتيب، وتطالهم أيدي الجميع.
|
|
"ترتيب النقر" كثقافة |
|
|
هل يوجد بديل؟ |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}