نبض أرقام
06:24 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

محللون لـ"أرقام": الاندماج بين بنكي "ساب" و"الأول" سيحسن الملاءة المالية للكيان الجديد ويزيد تنافسية القطاع المصرفي

2017/04/27 أرقام - خاص

قال محللون استطلعت آراءهم "أرقام"، إن الاندماج بين البنك السعودي البريطاني "ساب" و"البنك الأول" (السعودي الهولندي سابقا) سيحسن الملاءة المالية للكيان الجديد ويزيد تنافسية القطاع المصرفي ككل.

 

وأشارو إلى أنه في حال اتمامه سينتج عنه ثالث أكبر البنوك في السعودية من حيث الموجودات والثاني من حيث رأس المال.

 

ويعد "البنك الأهلي التجاري" و"مصرف الراجحي" الأكبر من حيث الموجودات على التوالي فيما يعد "بنك الرياض" الأكبر من حيث رأس المال.

 

وأعلن كل من "البنك الأول" وبنك "ساب" أنهما دخلا في مناقشات مبدئية فيما بينهما لدراسة اندماجهما بناء على قرار من مجلس إدارة البنكين.

 

وقال  المحلل المالي خالد الزايدي إن البنك الناتج بعد تحقيق الاندماج سيحتل المركز الثاني كأكبر بنك بالمملكة من حيث رأس المال بنحو 26.43 مليار ريال، والمركز الثالث من حيث الموجودات والودائع بنحو 291.13 مليار ريال و230.52 مليار ريال على التوالي.

 

وأضاف الزايدي أن اندماج البنكين سيرفع الحصص السوقية للكيان وسيحسن من ملاءته المالية وسيزيد فرصه بالتنافسية في القطاع المصرفي.

 

 من جانبه قال تركي فدعق، مدير إدارة الأبحاث والمشورة بشركة "البلاد المالية"، إن جدوى عملية الاندماج بين البنكين تكمن في الاستفادة من نقاط القوة لكليهما، مضيفاً أن الاندماج سيتيح خدمة شريحة أوسع من العملاء لدى البنكين.

 

وعن احتمالية تعثر أحد البنكين واللجوء إلى الاندماج، علق فدعق قائلا: "إن انخفاض أرباح البنك الأول خلال الربع الأول 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي قد لا يعطي دلالة أنه يواجه مصاعب جمة فنحن لا نزال بالربع الأول والسنة السابقة قد أقفلت ميزانياتها."

 

وانخفضت أرباح "ساب" بنسبة 9% إلى 1036 مليون ريال في الربع الأول من العام الجاري، كما تراجعت أرباح "البنك الأول" بنسبة 37% إلى 324 مليون ريال.

 

من جانبه أشار الزايدي إلى أن هناك تفسيرات حول أهداف عملية الاندماج وهي رغبة المستثمر الأجنبي في التخارج من البنك الأول، وبنك ساب ليس مضطراً للاندماج إلا إذا كان سيستفيد من هذه العملية. 

 

وتواصلت "أرقام" مع رئيس مجلس إدارة بنك ساب، خالد العليان والذي علق قائلاً: "إنه من المبكر الحديث عن عملية الاندماج.. هناك تنسيق بين البنكين.. الهدف من الاندماج تقوية الجهاز المصرفي ككل."

 

فيما رفض مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك الأول التعليق على الموضوع.

 

وحول عملية الاندماج قال ابراهيم الناصري، المحامي المتخصص بالسوق المالية، إن مراحل الاندماج ستكون طويلة ومعقدة وتبدأ أولى المراحل بالموافقة المبدئية من قبل مجلس إدارة كلا البنكين.

 

واعتبر الناصري في تصريحات لـ"أرقام"، أن أفضل خيار في حالة البنكين هو الاستحواذ، حيث يندمج البنك الأصغر في البنك الأكبر، فيختفي البنك الأصغر ويستمر البنك الأكبر بشخصيته المعنوية مع تغيير وحيد وهو زيادة رأس ماله بقدر تغطية قيمة البنك الأصغر.

 

وأضاف: "مساهمو البنكين سيتأثرون بحسب معادلة تقييمهما لغرض الاستحواذ، وقد لا يشعر مساهمو البنك الكبير بالتغيير، أما مساهمو البنك الأصغر فستتحول أسهمهم إلى أسهم البنك الأكبر".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.