قالت شركة "جدوى للاستثمار" إنه في حال افتراض عدم تمديد اتفاق خفض انتاج النفط، فإنها تتوقع أن يتوازن سوق النفط ابتداء من مايو والفترة التي تليه، عندما يعود النشاط إلى المصافي العالمية ويزداد الطلب مع دخول الصيف.
وأضافت أن مخاطر عدم الاتفاق على خفض إنتاج النفط، تتمثل في عودة المنتجين في "أوبك"، في ظل عدم وجود سقف أعلى للإنتاج، إلى المنافسة بهدف الحصول على حصص سوقية وربما بكثافة أعلى من السابق.
أما في حال قرار "أوبك" بتمديد اتفاق خفض الإنتاج، توقعت "جدوى" أن يواجه السوق عدة مخاطر أيضا، وهي احتمالية عدم استمرار أعضاء "أوبك" في الالتزام بالقرار، وعودتهم للمنافسة على الحصص السوقية.
كما أن ارتفاع أسعار النفط سيجع على زيادة قوية في إنتاج النفط الأمريكي، في ظل التنفيذ الكامل للأجندة الداعمة لإنتاج النفط التي تتبناها الحكومة الأمريكية.
وبحسب البيانات المتوافرة في "أرقام" ينتظر أن تناقش الدول المصدرة للنفط "أوبك" في اجتماعها القادم المقرر في 25 مايو المقبل اتفاقية تمديد خفض الإنتاج.
واتفقت "أوبك" العام الماضي على خفض الإنتاج بحوالي 1.8 مليون برميل يوميا بمشاركة منتجين غير أعضاء في ضوء كبح تخمة المعروض العالمي، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بداية العام الجاري ويستمر حتى يونيو المقبل، وذلك في أول اتفاق من نوعه على خفض الإمدادات منذ عام 2008.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}