ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الاثنين بعد ثلاث جلسات من التراجع وزادت مكاسبها مدعومة بشركات صناعة الأسلحة بعد أعمال عسكرية نفذها الجيش الأمريكي، ووسط تجاهل من المستثمرين للتوترات الجيوسياسية.
وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحوالي 1% أو 184 نقطة إلى 20637 نقطة، كما ارتفع مؤشر "نازداك" (+ 51 نقطة) إلى 5857 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "S&P 500" الأوسع نطاقا (+ 20 نقطة) إلى 2349 نقطة.
وفي أوروبا، شهدت بورصة الأسهم والسندات في كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة عطلة رسمية للاحتفال بعيد "الفصح" على أن تعاود العمل غدا.
على صعيد آخر، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو/حزيران عند التسوية بنسبة 0.3% أو 3.40 دولار إلى 1291.90 دولار للأوقية، وهو أعلى إغلاق منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي أسواق النفط، تراجع خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 1% أو 53 سنتا مغلقا جلسة نيويورك عند 52.65 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ السابع من أبريل/نيسان، كما انخفض "برنت" القياسي بنسبة 0.9% أو 53 سنتا ليغلق جلسة لندن عند 55.36 دولار للبرميل.
ولا تزال التوترات الجيوسياسية تلقي بظلالها على الأسواق العالمية، لا سيما بين واشنطن وبيونغ يانغ، حيث صرح نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي "هان سونج ريول" بأن بلاده ربما تنفذ تجربة صاروخية بشكل أسبوعي وشهري وسنوي.
وتلقت أسهم شركات صناعة الأسلحة الأمريكية دعما بعد الإعلان عن إسقاط ما عرف بـ"أم القنابل" على أفغانستان مستهدفة عناصر إرهابية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}