اتسعت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية لأجل عامين ونظيرتها الألمانية، لتبلغ أعلى مستوى لها منذ أزمة ديون منطقة اليورو، مع تزايد إقبال المستثمرين على الأصول الألمانية قبل ثلاثة أسابيع من انعقاد الانتخابات الرئيسة في فرنسا.
وازدادت الفجوة –وهي مقياس لطلب المستثمرين على حيازة الدين الفرنسي مقابل الألماني- إلى 47 نقطة أساس (0.47%) متجاوزة مستوى 42 نقطة أساس الذي بلغته خلال ذروة اضطراب المشهد السياسي وتعاظم فرص فوز مرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبان"، لتسجل بذلك أعلى مستوى منذ انحسار أزمة الديون قبل خمس سنوات.
وارتفعت الفجوة بين عائدات السندات لأجل عامين من 26 نقطة أساس قبل 10 أيام فقط، وهو ما جاء مخالفًا للتحركات المحدودة للفجوة بين السندات العشرية (لأجل عشر السنوات).
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}