قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، إن من المتوقع أن يتجاوز حجم الاستثمار في قطاع الزيت والغاز العالمي، 30 تريليون دولار بحلول العام 2050م.
وأشار في كلمته خلال المؤتمر السنوي الأول لمعهد صناعة التشييد، الذي تنظمه وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى أن هناك تحديات تعترض صناعة التشييد والتي تؤثر على القطاع الصناعي.
وأضاف حسب بيان صحفي تلقت "أرقام" نسخة منه أن التحدي الأول الذي يواجه صناعة التشييد، يتمثل في مشكلة الكفاءة والإنتاجية المنخفضة نسبياً والثاني يتمثل في مشكلات المشاريع التي تواجه تعثرًا، وتتجاوز الميزانية وتتأخر عن جداول التنفيذ المحددة.
وأشار الناصر، إلى أن الأرقام والإحصاءات تبعث على القلق، مبيناً انه وفقا لدراسة حديثة فإن نسبة 30% فقط من مشاريع الزيت والغاز في العالم يتم إنجازها ضمن الميزانيات المعتمدة، و15% فقط من المشاريع يتم إنجازها ضمن الإطار الزمني المعتمد.
ويتمثل التحدي الثالث حسب الناصر في الجودة، قائلاً: أن هناك العديد من المؤسسات والشركات التي تتكبد خسائر وتهوي قيمة أسهمها بسبب الانقطاعات والأعطال المتكررة في التشغيل التي نتجت عن ضعف جودة الإنشاء والتشييد.
والتحدي الرابع هو تحدي توطين هذه الصناعة وزيادة محتواها المحلي ليس فقط في السعودة بل أيضًا في تصنيع المواد، وان نسبة السعوديين في تلك الصناعة منخفض جداً كما أن نسبة المؤسسات الوطنية القادرة على تطوير مشاريع صناعية عملاقة ومعقدة ما تزال أقل بكثير من المستوى المأمول.
وذكر أن التحدي الخامس هو قلة الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، أما التحدي السادس فهو صورة صناعة التشييد التي تبدو سلبية مقارنة بصناعات حديثة أخرى من حيث توفير فرص عمل بظروف وبيئة جذابة وأمان وظيفي.
وأكد أنه لمواجهة تلك المخاطر والتحديات، استحدثت أرامكو السعودية عمليات وأنظمة تتيح مراقبة المشاريع بشكل أكبر والتدخل متى لزم الأمر بشكل استباقي لمعالجة بعض القضايا التي إن تُرِكَت يمكنها أن تتسبب في تكاليف إضافية باهظة وتؤثر على أداء الشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}