قالت شركة "جدوى للاستثمار" إن هناك عددا من مشاريع البتروكيماويات قادمة في الطريق يتوقع أن تولد عددا كبيرا من الوظائف للمواطنين السعوديين.
وأوضحت بأن التحدي الكبير يكمن في كيفية توفير عدد كاف من الأفراد السعوديين المؤهلين فنيا للعمل في قطاع البتروكيماويات، مشيرة الى أن الإحصاءات الرسمية تشير الى ضعف نمو عدد خريجي التخصصات العلمية في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن قطاع البتروكيماويات يتنافس مع عدد من القطاعات الأخرى كالبترول والتعدين والمؤسسات الأكاديمية، وجميعها مطلوب منها تحقيق نمو في التوظيف، مبينة أنه في حال لم يواكب عدد الخريجين المؤهلين فنيا حجم الطلب فسيكون من الصعب تحقيق ارتفاع في معدلات السعودة، وزيادة تكاليف الأجور المرتبطة بتوظيف أشخاص مؤهلين.
وأوضحت أن قطاع البتروكيماويات في المملكة يتجه حاليا نحو الصناعات الكيميائية الأساسية أو الكيميائية السلعية، مع قدر ضئيل من الصناعات الكيميائية التخصصية.
ولفتت إلى أن القطاع يواجه عددا من التحديات الداخلية والخارجية تشمل انخفاض الأسعار العالمية للبتروكيماويات منذ منتصف عام 2014، وارتفاع أسعار اللقيم المحلية، وزيادة المنافسة العالمية.
وأشارت إلى أن الحكومة السعودية، أثبتت من خلال رؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني، أنها لن تسمح بتراجع أهمية القطاع للاقتصاد السعودي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}