قال محمد البدر المدير العام لشركة "الكيميائية السعودية" إن تراجع أداء الشركة كان بسبب توقف عدد من المشاريع الحكومية وخاصة في الحد الجنوبي، ما أثر على قطاع المتفجرات.
وأضاف في تصريح لقناة سي أن بي سي عربية، أن سوق الأدوية في السعودية يشهد منافسة شرسة، وهامش الربح في تدن مستمر.
وأوضح أن قطاع الأدوية شهد نقصا في المناقصات في حدود الـ30 % بالإضافة إلى زيادة تكلفة التمويل من 9 ملايين ريال إلى 25 مليون ريال.
وأشار إلى أن مبيعات قطاع الأدوية خلال عام 2016 بلغت 1780 مليون ريال مقارنة بـ1940 مليون ريال خلال عام 2015.
وبين أن مبيعات الأدوية تنقسم إلى جزأين القسم الأول قطاع الصيدليات وسوق التجزئة والقطاع الثاني يتضمن قطاع المناقصات والتي شهدت نزولا ولكن قطاع التجزئة شهد نمواً في المبيعات.
وأضاف قائلا: "لدينا مشكلة في تسجيل الأدوية فهيئة الدواء والغذاء يساعدوننا في تشجيع الصناعة الوطنية ولكن تظل إجراءاتهم بطيئة ولم نستطع تسجيل سوى دواء واحد خلال السنتين الماضيتين من 40 دواء تقدمنا لتسجيلها".
وقال: خطوط الإنتاج جاهزة ولكن لا توجد أدوية مسجلة باستثناء دواء واحد ولا يكفي للبدء في الانتاج، مشيرا إلى أن إدارة الهيئة تغيرت ويأمل أن يؤدي ذلك إلى تغيير الوضع.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" انخفضت أرباح الشركة الكيميائية السعودية إلى 150.2 مليون ريال بنهاية عام 2016 بنسبة قدرها 40 %، مقارنة بأرباح 251.6 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2015.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}