قال يوسف البنيان، الرئيس التنفيذي لشركة "سابك"، إن الشركة لا تهمل زبائنها ولا شركاتها ولا شركاءها ولا موظفيها، وتعمل على دعم كل شركاتها بلا استثناء.
وأكد في إجابته على أسئلة "أرقام" في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن النتائج المالية، أن شركة "ابن رشد" تحتل حيزا كبيرا من تفكير الإدارة التنفيذية ووضعت لها خطة كاملة لإعادة هيكلتها وتحسين وضعها.
وأوضح البنيان أن وضع "ابن رشد" الحالي غير مرضٍ لشركة "سابك" وغير مرضٍ لمجلس إدارتها، مبينا أن الدعم الذي لاقته الشركة خلال الفترة الماضية انعكس على أدائها في الربع الثالث بشكل أفضل من السابق.
وأشار البنيان إلى أن "سابك" تضمنت خطتها دعم قطاع التسويق لدى "ابن رشد" ومد الشركة بالدعم الفني والتشغيلي والإداري لدعم أدائها في الأسواق.
وعن قطاع المعادن، قال "البنيان" لـ"أرقام" إن القطاع حقق خسائر تصل إلى 200 مليون ريال في الربع الثالث، نظرا للتحديات التي يواجهها، ما دفع "سابك" لإعادة هيكلة القطاع وتخفيض التكاليف.
وكان قطاع المعادن قد حقق في الربع الثاني أرباحا بقيمة 57.8 مليون ريال بعد خسائر متتالية لثلاثة أرباع.
وأضاف البنيان أن الشركة تطمح بعد الإجراءات التي اتخذتها في دفع أداء القطاع خلال الفترة القادمة.
وقال رئيس سابك في المؤتمر الصحفي إن سابك بصدد إعادة هيكلة شركة السعودية للحديد والصلب "حديد" التابعة لها بهدف خفض النفقات وتعزيز الإنتاجية.
ومن جانب آخر، قال البنيان إن "سابك" تعتبر السوق الأمريكي سوقا واعدا واستراتيجيا، مضيفا أنها واجهت تحديات كثيرة في أوروبا خلال الفترة الماضية، لكنها استطاعت الاستفادة من مواردها مما عزز تواجدها بالسوق الاوروبي.
وأكد على أن "سابك" ملتزمة بدعم تواجدها في السوق الصيني رغم التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني، معتبرا السوق الصيني سوق استراتيجيا للشركة، اضافة إلى بحثها عن الفرص المتاحة في أفريقيا حرصا منها على التواجد في هذا السوق المهم الواعد لها.
وأشار إلى أن الشركة تركز حاليا على موثوقية المصانع والحرص على عمل المصانع بكامل طاقتها التصميمية، في ظل مواجهتها لتحديات عدة تتمثل في الوضع الاقتصادي العالمي وتحديات أسعار المعادن وتحديات أسعار الأسمدة والأسواق العالمية وأسعار الطاقة ومعدل النمو المحلي لبعض الدول.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" سجلت "سابك" أرباحا قدرها 5.22 مليار ريال في الربع الثالث من عام 2016 بنسبة انخفاض قدرها 7 % عن الربع المماثل من العام الماضي، لكنها جاءت أفضل من متوسط التوقعات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}