أعلن البنك السعودي الهولندي عن نتائجه المالية للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016م، والذي حقق البنك خلالها أرباحاً صافية بلغت 1,314 مليون ريال، بانخفاض قدره 16.36% عن الفترة المماثلة من العام السابق. من جهة أخرى، بلغ صافي ربح البنك للربع الثالث من عام 2016م 263 مليون ريال مقارنة بـ 493 مليون ريال بتراجع نسبته 46.69%. حيث يعود هذا الإنخفاض بشكل رئيسي إلى ما اتخذه البنك من تدابير إضافية تتعلق بإدارة المخاطر ودعم جودة أصوله على ضوء ما تشهده الأسواق من تحديات وذلك بزيادة المخصصات لخسائر الائتمان وللاستثمارات المتاحة للبيع بالإضافة إلى ارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية.
وعلى الرغم من تراجع صافي الأرباح للبنك خلال فترة التسعة أشهر من العام الحالي مقارنة مع العام السابق، إلا أن البنك تمكن من تحقيق نمو في صافي أرباح العمولات الخاصة بنسبة بلغت 9.64% مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي نتج عن هذا الارتفاع زيادة في إجمالي دخل العمليات بنسبة بلغت1.47%، كما حقق البنك نمو قوي في إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 12.85% مما يعكس قدرة البنك من الاستمرار بتعزيز قاعدته الرأسمالية.
وأوضح البيان أن البنك تمكن من الاستمرار بتنمية مركزه المالي وقاعدة موجوداته التي بلغت بنهاية الربع الثالث بنسبة 2.80% لتصل إلى 106.93 مليار ريال مقارنة مع 104.01 مليار ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، فيما سجلت محفظة القروض والسلف خلال الفترة نمواً بنسبة 5.12% وصولاً إلى 77.26 مليار ريال مقابل 73.50 مليار ريال، إلى جانب ما حققه البنك من جهود ملموسة لتعزيز ودائع العملاء لتصل مع نهاية الربع الثالث إلى 84.20 مليار ريال مقارنة مع 82.94 مليار ريال للفترة المقابلة وبارتفاع نسبته 1.53%.
وأكد رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة أن نجاح البنك في تنمية حجم الدخل في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة المحيطة بالأسواق المالية تعكس كفاءة البنك في تركيز جهوده على تنويع مصادر الدخل وتوسيع مظلة الأعمال والأنشطة المصرفية، والمحافظة على معدلات قوية لرأس المال و السيولة لدعم مركزه المالي القوي من خلال دعم الأصول بالمخصصات الملائمة، مشيراً إلى التزام البنك بتبني السياسات والإجراءات اللازمة التي تمكنه من تنمية عوائد مساهميه، وتقديم ما يفوق تطلعات عملائه ويعزز من مستوى ثقتهم بالبنك.
وشدد الخفرة على أن البنك ماضٍ في خطواته للارتقاء بمعايير جودة الخدمات المصرفية، وتطوير منظومة القنوات البنكية التقليدية والإلكترونية، للحفاظ على وتيرة التطور اللافت الذي حققه خلال السنوات الأخيرة في أدائه وتوّجته حزمة الجوائز التقديرية التي حصدها اعترافاً من بيوت الخبرة بالمستوى المتميز لأداء مختلف قطاعات الأعمال لديه، والتي كان آخرها حصوله على جائزة "أفضل بنك إسلامي في المملكة العربية السعودية لعام 2016" من مجلة "ذي بانكر"، وجائزة "أفضل إدارة نقد في المملكة" من مجلة "ذي بانكر ميدل إيست"، واختياره لجائزه "أفضل بنك في إدارة علاقات العملاء في الشرق الأوسط" من مجلة "آسيان بانكر".
واختتم الخفرة حديثه بتوجيه الشكر لعملاء البنك لثقتهم المتنامية بالبنك السعودي الهولندي كشريك مصرفي مثالي لاحتياجاتهم ولكافة موظفين البنك لتفانيهم وإخلاصهم في العمل، وكذلك الشكر والتقدير لمؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية على دورهم الإشرافي وجهودهم المتميزة للحفاظ على سمعة ومكانة القطاع المصرفي السعودي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}