نبض أرقام
09:09 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/20
2024/12/19

البنيان: شركة "سابك" تهدف إلى تحويل الأحلام إلى حقيقة

2016/05/26 واس

أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لشركة سابك يوسف بن عبدالله البنيان حرص الشركة وسعيها نحو استحداث وظائف جديدة للشباب من خلال استثماراتها التقنية والبتروكيماوية.

وقال في تصريح صحفي الليلة الماضية عقب تدشين سمو أمير منطقة الرياض مشروع "موطن الابتكار" التابع لشركة سابك، : إن الشركة سعت لاستحداث "موطن الابتكار" بهدف تحويل الأحلام إلي حقيقة علمية ملموسة تسهم في إيجاد فرص استثمارية والاعتماد على التقنيات لتخفيض استهلاك الطاقة وتوفير المياه وبناء بيت ذكي يمكن للإنسان أن يعيش فيه مع أسرته براحة واستدامة.

وأوضح البنيان أن بيت "موطن الابتكار" بيت عالي الكفاءة وسيكون مزاراً لجميع الجهات الحكومية والأشخاص الذين يهتمون بالطاقة والبحث والتطوير والابتكار مبيناً أنه تم تسخير كافة التقنيات في هذا البيت.

وأضاف الرئيس التنفيذي، لشركة ( سابك ) أن الشركة نجحت في خلق بيئة واقعية حاضنة للابتكار والابداع، كما تمكنت من استقطاب أكثر من 45 شركة محلية واقليمية وعالمية كشركاء لسابك أو مزودين للتقنيات للمستثمرين السعوديين أو مرخصين لها وصولا الى زيادة إنتاجهم عبر إقامة مصانع لهذه الشركات في المملكة.

وشدد الرئيس التنفيذي، لشركة ( سابك ) على حرص الشركة على إيجاد الفرص الوظيفية من خلال التوسع في الاستفادة من الاستثمار في "موطن الابتكار" ومن الصناعات التحويلية .

ونوه البنيان بأكاديمية سابك التي تركز على دعم المستثمرين في ادارة هذه الاعمال والشركات بالاضافة الي الاستفادة من معاهد سابك في تأهيل الفنيين والتقنيين والاداريين بوصفها جزءا من منظومة سابك الاجتماعية.

وبين انه ستتاح الفرصة للجميع لزيارة بيت الأبتكار "نموذج المنزل عالي الأداء" لرجال الاعمال وكذا المواطنين وطلاب المدارس، موكداً أن سابك ستسخر كافة امكانياتها لدعم رؤية المملكة 2030 وهي تقليل استخدام الطاقة والاستفادة من البيئة النظيفة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.