نبض أرقام
07:45 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/20
2024/12/19

"سابك" تتطلع للغاز الصخري الأمريكي لاستخدامه في إنتاج البتروكيماويات

2016/05/03 رويترز

قال المدير المالي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اليوم الثلاثاء إن الشركة تتطلع إلى الغاز الصخري في أمريكا الشمالية الذي تحتاج إليه لتعزيز النمو في واحدة من كبرى شركات البتروكيماويات في العالم.
 

وقالت سابك في السابق إن نقص الغاز الطبيعي يعرقل نموها في السوق المحلية ويجبرها على النظر في فرص للاستثمار بالخارج.
 

وزاد إنتاج قطاع الغاز الصخري الأمريكي في السنوات الأخيرة ووقعت سابك أولى صفقاتها للغاز الصخري الأمريكي العام الماضي لاستخدامه في مصنع تيسايد للبتروكيماويات في بريطانيا.
 

وقال مساعد العوهلي نائب الرئيس التنفيذي للمالية في سابك لرويترز: "فيما يتعلق بنمو الصناعة نشهد نموا حيثما يكون اللقيم تنافسيا والولايات المتحدة على رأس القائمة".
 

واستفادت شركات البتروكيماويات السعودية في السابق من الدعم الحكومي للقيم والذي يجري إلغاؤه تدريجيا مع تطلع الحكومة لسد عجز كبير في الموازنة بعد هبوط أسعار النفط على مدى عامين.
 

ورفعت الحكومة السعودية أسعار الغاز اللقيم لشركات البتروكيماويات من 0.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية إلى 1.75 دولار للإيثان و1.25 دولار للميثان، وهى أسعار يقول بعض مراقبي القطاع إنها ليست بعيدة عن أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي.
 

وتركز سابك أيضا على عمليات تحويل النفط إلى مواد كيماوية، ويقول العوهلي إن الشركة تعتبر مشروعها المزمع في ينبع الذي تبلغ قيمته 30 مليار دولار "فرصة خصبة".
 

وأضاف أن سابك تتطلع أيضا إلى تقنيات مثل تحويل الفحم إلى مواد كيماوية في الصين لكنه لم يخض في تفاصيل.
 

وذكر العوهلي أن سابك ستواصل التركيز على منتجاتها الكيماوية الأساسية لكنها ستدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتعمق أكثر في أنشطة المصب من خلال الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، وهي مشروعها المشترك مع أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.