نبض أرقام
10:00 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

«أرامكو السعودية» تعلن تعيين 4 نواب جدد لرئيس الشركة

2011/05/05 الشرق الاوسط

أعلنت شركة «أرامكو السعودية» أمس، أنها عينت 4 من مسؤوليها التنفيذيين نوابا لرئيس الشركة، بعد ترقيتهم، وشملت هذه التعيينات كلا من، محمد العمير نائبا للرئيس للتكرير وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، ومحمد القحطاني نائبا للرئيس لهندسة البترول والتطوير، وسمير الطبيِّب نائبا للرئيس للعلاقات بالموظفين والتدريب، ونبيل المنصور مستشارا قانونيا عاما مشاركا.

بدأ محمد عبد اللطيف العمير حياته المهنية مع «أرامكو السعودية» منذ 31 عاما كطالب متعاون قبل حصوله على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في 1981م. وشغل عدة مهام قيادية في الصيانة والهندسة والأعمال والمنتجات المكررة بإدارة الفرض بالإضافة إلى أعمال سوائل الغاز الطبيعي في معامل بقيق. وشارك في العديد من البرامج التدريبية القيادية خلال عمله، ومنها اقتصادات برنامج الزيت في 2005، وتقلد عدة مناصب إدارية من بينها رئيس شركة مصفاة «أرامكو - شل» (ساسرف) ومديرا عاما لمعمل التكرير في رأس تنورة في 2008، ثم مديرا تنفيذيا للتكرير وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي في 2009 قبل تعيينه في منصبه الأخير نائبا للرئيس للتكرير وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي في 28 أبريل (نيسان) 2011.

أما محمد يحيى القحطاني، فقد بدأ خدمته مع الشركة منذ 28 عاما وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة الملك فهد للبترول كما حصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في عام 1996 في هندسة البترول من جامعة جنوب كاليفورنيا. وبعد سنوات تدرج في مناصب إدارية في قطاع إنتاج الغاز ثم تنقل في مهام إدارية في عدد من إدارات الشركة. وفي عام 2006 شغل منصب مدير إدارة وصف ومحاكاة المكامن، ثم مديرا لإدارة المكامن، ثم تقلد منصب رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة «خدمات أرامكو» في هيوستن، وبعد عودته للمملكة تم تعيينه كبيرا لمهندسي البترول في الشركة في 2008، وفي 2009 تم تعيينه مديرا تنفيذيا لهندسة البترول والتطوير قبل تعيينه في منصبه الأخير.

وقد التحق سمير عبد العزيز الطُبيِّب بالعمل في «أرامكو السعودية» قبل نحو 30 عاما وتدرج خلالها في عدد من الوظائف ومهام العمل المتنوعة في مجال الهندسة وإدارة المشاريع والمشاريع المشتركة والتخطيط، إلى أن تمت تسميته نائبا للرئيس للعلاقات بالموظفين والتدريب. وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران والماجستير في الإدارة الخاصة بالتنفيذيين من «هارفارد بزنس سكول» بينما حصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة الأميركية.

وقد تم تعيينه بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة «إس - أويل» وكبير إدارييها التنفيذيين، وذلك في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2005 وهو مشروع مشترك لـ«أرامكو السعودية» في العاصمة الكورية سول. وهو يشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركة «أرامكو السعودية - توتال» للتكرير والبتروكيماويات، وبالإضافة إلى ذلك، فهو عضو بمجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وأمضى نبيل المنصور 22 عاما من الخدمة في «أرامكو السعودية» حيث التحق بالشركة قبيل تخرجه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 1988 ضمن برنامج الابتعاث الجامعي لغير الموظفين، وبعد حصوله على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تخصص هندسة النظم في 1990 بدأ العمل في إدارة تطبيقات الكمبيوتر ثم انتقل إلى الخدمات الهندسية في 1992 وأكمل العديد من مهام العمل الهندسية المتنوعة في إدارة التفتيش.

وفي 1996 رشح للانضمام لبرنامج الشركة الخاص بدراسة القانون، حيث التحق بجامعة «أوكلاهوما سيتي» في الولايات المتحدة الأميركية وحصل على درجة الدكتوراه في القانون بمرتبة الشرف ليعود بعدها للعمل في الإدارة القانونية في الشركة بوظيفة مستشار قانوني. وفي 2001 شارك كمستشار قانوني في مبادرة استثمار الغاز الطبيعي في المملكة، وفي 2003 شارك في إعداد مشاريع التنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه التي تم طرحها لشركات النفط العالمية؛ الأمر الذي أدى إلى إنشاء ثلاثة مشاريع مشتركة بين «أرامكو السعودية» وأربع شركات نفط عالمية. وفي 2007 بعد أن أصبح مستشارا قانونيا أعلى، قاد المنصور عددا من الفرق القانونية للشركة التي شاركت في مشاريع «أرامكو السعودية» المشتركة. يذكر أن المنصور شارك في عدة برامج تدريبية في مجالي القيادة والتطوير.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.