أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) و"داو كيميكال كومباني" (داو) اليوم 3 المحرم 1433هـ (28 نوفمبر 2011م)، الاثنين رسمياً تأسيس شركة صدارة للكيميائيات (صدارة)، وهي مشروع مشترك بين الشركتين، وتشكيل مجلس إدارتها صدارة وتعيين كبار المسؤولين فيها.
ويتألف مجلس إدارة صدارة من ثمانية أعضاء، يرأسه الأستاذ عبد اللطيف أحمد العثمان، النائب الأعلى للرئيس للهندسة وإدارة المشاريع في أرامكو السعودية، فيما يشغل السيد جيمس د. مكلفيني، النائب الأعلى لرئيس داو، منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. أما بقية الأعضاء في مجلس إدارة صدارة فهم:
الأستاذ عبد العزيز بن محمد الجديمي، نائب الرئيس للكيميائيات في أرامكو السعودية.
السيد مايكل ر. قمبريل، النائب التنفيذي للرئيس والمستشار عن التصنيع والهندسة، لرئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين في داو.
السيد هوارد أنقيرليدر، النائب الأعلى للرئيس ورئيس قسم اللدائن في داو.
الأستاذ أحمد بن عثمان الخويطر، كبير المهندسين في أرامكو السعودية والسيد وليم ويديمان، النائب التنفيذي لرئيس داو وكبير مسؤوليها الماليين
الأستاذ توفيق حمد القبساني، رئيس شركة التكرير السعودية.
كما قام مجلس إدارة صدارة بتسمية عدد من كبار المسؤولين في المشروع المشترك وهم:
الأستاذ علي عبدالحميد البوعلي، الرئيس السابق لشركة خدمات أرامكو، وهي شركة تابعة لأرامكو السعودية في هيوستن بالولايات المتحدة، حيث تمت تسميته كبيرًا للإداريين التنفيذيين في صدارة.
السيد لوتشيانو بولي، المدير المالي لداو في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تمت تسميته كبيراً للمسؤولين الماليين في صدارة. السيد لي تراستي، مدير برنامج التصنيع المشترك لمشروع صدارة، حيث تمت تسميته نائباً للرئيس للتصنيع والهندسة في صدارة.
الأستاذ ناصر العبد الكريم، المدير التجاري لشركة فيلا العالمية، حيث تمت تسميته نائباً للرئيس للأعمال والخدمات في صدارة.
الأستاذ محمد طويلع السلمي، مدير إدارة خدمات الموارد البشرية في أرامكو السعودية، حيث تمت تسميته نائباً لرئيس صدارة للعلاقات الصناعية.
وبهذه المناسبة قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح: "إن صدارة مؤهلة لتقديم إسهام كبير في استراتيجية أرامكو السعودية في مجال تنمية الصناعات التحويلية. ويسعدني أن أشهد هذا المشروع، الذي سيحدث تغييرات جذرية وشاملة، وقد أصبح حقيقة واقعة. ويقيني، بإذن الله، أن صدارة ستكون قصة نجاح لأجيال عديدة قادمة، وسوف تساعد هذه الشراكة الفريدة من نوعها في دعم الصناعات التحويلية والتنويع الصناعي الذي يضيف قيمة كبيرة للموارد الهيدروكربونية للمملكة".
من جانبه، صرح السيد أندرو ليفريس، رئيس داو وكبير إدارييها التنفيذيين، بقوله: "إن ما تم الإعلان عنه اليوم يمثل خطوة أخرى هامة ومثيرة للحماس، تخطوها صدارة على طريق الوفاء بالتزامها ببناء وتشغيل مجمع عالمي متكامل للكيميائيات في مدينة الجبيل الصناعية. ويسعدني حقاً أن أرى ما أحرزناه من تقدم. كما أنني أكثر سعادة بهذه التشكيلة المميزة لقيادة صدارة. ولا يساورني شك في أن هذه القيادة سوف تخرج هذه الشراكة بين داو وأرامكو السعودية إلى حيز الوجود وتبني مشروعاً مؤهلاً لتحقيق القيمة المضافة على كل الأصعدة".
وسيصبح مجمع المشروع المشترك الذي يجري حالياً بناؤه في الجبيل حال إنجازه واحداً من أكبر المجمعات الكيميائية المتكاملة في العالم، كما سيكون أكبر مجمع على الإطلاق يتم بناؤه دفعة واحدة. ومن المتوقع أن تبدأ باكورة وحداته إنتاجها في النصف الثاني من عام 2015م، وأن تكون جميع وحدات المجمع قد دخلت في طور التشغيل عام 2016م.
كما يتوقع أن تحقق صدارة إيرادات سنوية تبلغ 10 مليارات دولار في غضون سنوات قليلة من تشغيلها، وأن يوفر المشروع المشترك والاستثمارات المرتبطة به آلافاً من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. فبالنسبة للمشروع المشترك وحده، تهدف داو وأرامكو السعودية إلى أن يتم، بنهاية عام 2011م، توظيف المئات من المواطنين السعوديين ضمن الدفعة الأولى من المتدربين الفنيين في برامج تدريبية تنافسية ومميزة في مجال التصنيع والهندسة.
وباستخدام ما تمتلكه داو من تقنيات متطورة وما تتمتع به أرامكو السعودية من قدرات عالمية في مجال إدارة المشاريع وتنفيذها، ستنتج وحدات التصنيع مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الأداء مثل "مركبات البولي يوريثان" (مركبات الأيزوسيانات ومركبات بوليول البولي إيثير)، و"البروبيلين قليلكول" واللدائن (الإيلاستومر) و"البولي إثيلين" الخطي منخفض الكثافة، و"البولي إيثلين" منخفض الكثافة، و"إيثرات" و"أمينات القليكول". وسوف تقوم صدارة بتسويق المنتجات داخل نطاق إقليمي يشمل بلدان الشرق الأوسط بما فيها المملكة العربية السعودية، فيما ستستفيد داو من خبرتها في مجال التسويق العالمي في عملية التسويق والبيع نيابة عن صدارة إلى باقي دول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن أرامكو السعودية وداو قد أعلنتا حصولهما على تفويض من مجلسي إدارتيهما لتأسيس صدارة في شهر يوليو 2011م، ووقعتا اتفاقية المساهمين الخاصة بهذا المشروع المشترك في شهر أكتوبر 2011م.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}