قال مسؤول بشركة أرامكو إن السعودية قد تحتاج إلى 10 سنوات لتطوير الإنتاج من احتياطيات الغاز الصخري الى مستوى يضاهي ما يحدث في أمريكا وذلك بسبب شح موارد المياه اللازمة في تقنيات التفتيت.
ويتم انتاج الغاز الصخري من مكامنه عبر تقنية التفتيت الهيدروليكي باستعمال كميات كبيرة من المياه والمواد الكيماوية والرمل.
وقال أمين الناصر، نائب الرئيس للاستكشاف والانتاج، إن إيجاد المياه اللازمة في المناطق المكتشف بها الغاز الصخري سيكون صعباَ.
وأضاف "الناصر" حسبما نقلت عنه "بلومبرغ" أن تكلفة البنية التحتية ستنخفض مع الزمن لكن الماء سيبقى هو التحدي الأكبر.
وتشير تقديرات أولية إلى أن السعودية تمتلك واحدا من أكبر احتياطيات الغاز الصخري بالعالم على أساس بيانات نشرتها "بيكر هيوز" العام الماضي مقدرة الاحتياطيات بـ 645 تريليون قدم مكعبة من الغاز الصخري الذي يمكن استخراجه، أي ما يعادل أكثر من ضعف احتياطيات الغاز التقليدي في المملكة البالغة 282 تريليون قدم مكعبة، كما أنه ليس ببعيد من احتياطيات الولايات المتحدة الأمريكية البالغة 862 تريليون قدم مكعبة من الغاز الصخري.
ومن ناحيته، قال وليد الملحم، المسئول عن ادارة الاحتياطيات بارامكو، ان الشركة تحتاج بناء معرفتها وخبراتها بهذا المجال وهذا يحتاج لمزيد من الوقت مضيفاً بأنه لا يكفي أن يتم نسخ التجربة الأمريكية في الغاز الصخري، نظرا لكون القطاع بالسعودية يواجه تحديات مختلفة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}