سعيا إلى التوسع في اكتشافاتها لمواقع الثروات النفطية في باطن الأرض، تعتزم شركة "أرامكو السعودية" تصوير أراض جديدة في مناطق الرياض وجدة والشرقية.
وأبلغ "الوطن" مصدر مطلع، أن الشركة شكلت فريق عمل يتألف من 7 فنيين لإتمام عملية التصوير التي تصل مدتها لـ23 يوما، وأنها ستعرض برنامج عمل الفريق على مجلس إداراتها في اجتماعه المقبل خلال الشهر الجاري.
وأضاف أن وزارة البترول والثروة المعدنية - المرجع الإداري لأرامكو - طلبت من وزارة الداخلية تسهيل مهام الفنيين الـ7 وهم 5 بريطانيين وأميركي ونيوزلندي، حيث سيقومون بتصوير الأراضي فوتوجرافيا وعبر الفيديو، وأن توجيها صدر لإمارات مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية بتسهيل مهامهم.
ولفت المصدر إلى أن تصوير الأراضي يهدف إلى معرفة مواقع الثروات النفطية، وتحديد مساحاتها قبل مرحلة التنقيب والاكتشاف.
كشف مصدر مطلع لـ"الوطن"، عن أن شركة أرامكو السعودية تعتزم تصوير أراض في مناطق الرياض وجدة والشرقية، وذلك في إطار عمل الشركة للتوسع في اكتشافاتها لـ"مواقع الثروات النفطية في باطن الأراضي"، حيث شكلت فريق عمل لإتمام عملية التصوير التي تصل مدتها لـ23 يوماً.
وبحسب مصدر "الوطن"، الذي قال إن الشركة ستعرض برنامج عمل الفريق الذي يتكون من 7 فنيين، على مجلس إدارتها في اجتماعه المقبل الشهر الجاري، فإن وزارة البترول والثروة المعدنية -المرجع الإداري لأرامكو- طلبت من وزارة الداخلية تسهيل مهام الفنيين الـ 7، وهم 5 بريطانيين، وأميركي وآخر نيوزلندي، حيث سيقومون بتصوير الأراضي فوتوجرافياً وعبر الفيديو.
وذكر المصدر أن أرامكو تعاقدت مع إحدى الشركات الأجنبية للتصوير لإنتاج هذا البرنامج التصويري الذي ترغب أرامكو إعداده.
في حين وجهت الداخلية إمارات المناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية بستهيل مهامهم.
وتقوم أرامكو بتصوير الأراضي وإنتاجها لمعرفة مواقع الثروات النفطية في باطن الأراضي وتحديد مساحاتها قبل مرحلة التنقيب والاكتشاف، كما تعد أرامكو أكبر شركة نفطية في العالم، حيث تتوزع أعمالها على جميع مراحل التنقيب والإنتاج والتكرير والتوزيع والشحن والتسويق.
وتملك أرامكو السعودية حالياً أربع مصاف داخل المملكة لصالح السوق المحلي بطاقة تكرير مشتركة تبلغ مليون برميل يومياً.
كما تملك أيضاً 50% من مصفاتين أخريين داخل المملكة هما: مصفاة أرامكو السعودية موبيل بالشراكة مع شركة إكسون موبيل في ينبع (سامرف)، ومصفاة أرامكو السعودية شل بالشراكة مع شركة شل في الجبيل (ساسرف).
وتزيد الطاقة التكريرية المشتركة لهاتين المصفاتين على 700 ألف برميل في اليوم.
إضافة إلى ذلك، تملك أرامكو حصة في مصفاة بترورابغ، التي تبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل في اليوم.
وبذلك يبلغ إجمالي طاقة التكرير المحلية في المملكة أكثر من مليوني برميل في اليوم.
وتعمل أرامكو على إنشاء مصفاتين في كل من ينبع والجبيل، تبلغ الطاقة التكريرية لكل واحدة منهما 400 ألف برميل يومياً، وهما مصممتان لتكرير الأنواع الثقيلة من الزيت الخام للتصدير الخارجي.
ووقعت أرامكو في نوفمبر 2012 عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة وفرضة جازان، التي تقع في قلب مدينة جازان الاقتصادية، وستقام على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً، وفور الانتهاء من مشروع مصفاة وفرضة جازان في أواخر عام 2016 سيتم معالجة 400 ألف برميل من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى المنخفض جداً من الكبريت، والبنزول، والباراكسيلين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}