ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) ان المشكلة التي تواجه دول (الخليجي) هي انها تفتقر الى عمالة مدربة تتمتع بالمهارة اللازمة للمشروعات الجديدة وخاصة لقطاع النفط والغاز فيها واشارت الصحيفة الى ما ذكره الدكتور خالد مهدي استاذ الهندسة الكيماوية في جامعة الكويت عن ان الجامعات المعاهد العليا لا تقدم برامج تفي باحتياجات السوق حيث انها لاتزال تقدم برامج تقليدية لا تقوم بتطوير مهارات يحتاج اليها سوق العمل.
حل الأزمة
واشارت الصحيفة الى العوامل التي توضح ضرورة حل هذه الازمة حيث تسعى الامارات لكي تصبح اول دولة منتجة للطاقة النووية في دول (الخليجي) كما تبدأ السعودية عمليات تنقيب استكشافية عن احتياطيات الغاز الصخري والاحتياطات غير التقليدية الاخرى.
وتعتبر هذه احدى اكبر التحديات التي تواجه دول (الخليجي) المصدرة للطاقة للمشروعات الجديدة وقطاع النفط والغاز.
حدة الأزمة
واشارت الصحيفة الى ان المشكلة ازدادت حدة مع خطط دول (الخليجي) زيادة معدلات توظيف المواطنين بين العاملين مع تحديد نسب العاملين من الوافدين فيها.
سبل الحل
ومن اجل سد الثغرة بين العرض والطلب بسبب عدم توفر العمالة الماهرة قامت شركات النفط الوطنية في دول (الخليجي) بإنشاء مراكز للتدرب واقامة شراكة مع شركات خدمات لقطاع النفط بالاضافة الى ارسال العاملين الى الخارج للدراسة والتدريب لاكتساب المهارات التي يحتاج اليها سوق العمل.
شركة أرامكو
وعلى سبيل المثال قامت شركة ارامكو السعودية بطرح 350 برنامج دراسة الى اكثر من خمسة آلاف موظف هذا العام في مركز التطوير المهني لعمليات التنقيب والانتاج كما قامت الشركة بتقديم برنامج تدريب لموارد الغاز بالاضافة الى ارسال العديد من العاملين بالشركة في بعثات دراسية الى الولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}