أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" عزمها المساهمة في دعم الاقتصاد بصورة أكبر من خلال إيجاد نحو نصف مليون فرصة عمل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أنحاء المملكة خلال السنوات القادمة.
وقالت "أرامكو" في تقريرها السنوي لعام 2013، إن استثماراتها المستقبلية ستفتح الأبواب للأجيال القادمة من المواطنين السعوديين للحصول على وظائف في قطاع الطاقة.
وأشارت إلى أن المملكة تشهد زيادة متسارعة في عدد السكان، حيث تقل أعمار نصف سكانها عن 25 سنة، بالإضافة لتميز المرأة السعودية بارتفاع مستواها التعليمي وكفاءتها مما يوجد مجالا واسعا لزيادة مشاركتها في العمل بقوة، ويمكن الاستفادة من هذه الموارد البشرية في مساعدة الشركة على تحقيق رؤيتها المستقبلية.
وأكدت "أرامكو" التزامها بتوفير فرص جديدة عالية القيمة من خلال تسهيل إطلاق المشاريع الجديدة في مجال الطاقة والكيميائيات في السعودية.
وقالت إنها تطمح من خلال كافة أعمالها ومشاريعها، إلى تطوير بيئة اقتصادية تساعد على جذب وإنشاء وتعزيز صناعات الطاقة المحلية القادرة على المنافسة على الصعيد العالمي وتوفير فرص العمل للمواطنين السعوديين.
وأعلنت بدءها بالفعل في تطوير سلسلة من التجمعات الصناعية المتكاملة الرئيسة التي تساعد على تنويع مزيج الطاقة وتحقق فوائد وطنية بدءاً من التنويع الاقتصادي إلى التوسع في الأنشطة ذات القيمة المضافة وإيجاد وظائف مجزية.
وأوضحت أن مبادرة إنشاء قطاع طاقة سعودي تنافسي صممت من أجل تحقيق الأهداف الرئيسة التالية:
1- زيادة النسبة التي تنفقها أرامكو السعودية على الصناعات التحويلية داخل المملكة من أقل من 30 % حالياً إلى 70 % خلال العقد المقبل. 2- زيادة معدلات سعودة الوظائف في هذا القطاع من مستوياتها الحالية البالغة نحو 20 % إلى 70 %.
3- تعزيز بيئة مستدامة تدعم قطاع طاقة مزدهر في المملكة .
4- الإسهام في إيجاد 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في المملكة.
وكشفت "أرامكو" عن أن نسبة التوظيف المباشر للسعوديين بالشركة ارتفع بنسبة 65 % بين عامي 2012 و2013.
ويوضح الجدول التالي تطور التوظيف المباشر للسعوديين في "أرامكو":
تطور التوظيف المباشر للسعوديين في "أرامكو"
العام
عدد الموظفين(تم توظيفهم خلال السنة)
التغير
2013
1428
+65 %
2012
867
+29 %
2011
671
+42 %
2010
474
+ 52 %
2009
312
--
وبلغ إجمالي الموظفين بالشركة بنهاية العام الماضي 57283 موظفا، منهم 48385 موظفا سعوديا، و8898 موظفا أجنبيا.
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}