نبض أرقام
09:11 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/21
2024/12/20

"أمانة جدة": نتحمل مسؤولية شبكات 40٪ من المدينة.. والبقية لـ "أرامكو"

2014/12/18 الوطن السعودية

أكد مصدر مطلع في أمانة جدة أن الأمانة وشركة أرامكو ليستا بصدد تقاذف المسؤوليات فيما يتعلق بتأخر مشاريع تصريف السيول والأمطار، بقدر ما تسعى الأمانة نحو إيضاح الصورة للرأي العام الذي يوجه اللوم والانتقاد للأمانة في كل موسم أمطار، ويتهمها بالتقصير في تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول، وهي خارجة عن مسؤوليتها تماما منذ حادثة سيول جدة الأولى.

وقال المصدر لـ"الوطن" إن الأمانة ليس في عهدتها سوى شبكات تصريف مياه الأمطار القائمة حاليا.

وكشف عن أن مطالبات الأمانة للشركة باستكمال مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول خاصة شبكات تصريف مياه الأمطار داخل مدينة جدة جاء لرفع الحرج عن الأمانة، وعدم تحميلها ما ليس من اختصاصها موضحا أن شبكة تصريف مياه الأمطار لا تغطي سوى ما نسبته 40% من مساحة جدة، وأن هذه النسبة هي الجزء الذي يدخل تحت مسؤولية الأمانة فقط.

الخلاف الذي يبدو أنه يلوح في الأفق بين أمانة جدة وأرامكو نشأ بعد انتشار مقطع فيديو لأمين جدة الدكتور هاني أبو راس في محرم الماضي، أوضح فيه أن الأمانة انتهت من إعداد كراسة شروط ومواصفات إعداد مخطط عام للأمطار والسيول تمهيدا لطرحها، وبعد ذلك بثمانية أسابيع صدر أمر بتشكيل لجنة وزارية للإشراف على مشاريع مياه الأمطار والسيول على كامل نطاق محافظة جدة، حيث أسندت المهام التنفيذية والفنية لشركة أرامكو السعودية.

وذكر المصدر أنه بناء عليه أحالت الأمانة كراسة الشروط والمواصفات المذكورة إلى مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بمحافظة جدة التابع لـ"أرامكو"، إضافة إلى كافة الدراسات الأخرى التي قامت بها الأمانة كما أحيلت المخصصات المالية المرصودة لمشاريع الأمطار ودرء أخطار السيول بميزانية الأمانة لصالح مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول بمحافظة جدة ليتولى المشروع العمل بحكم الاختصاص.

"الوطن" اتصلت بمدير مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول بجدة في شركة أرامكو المهندس أحمد السليم ولكنه رفض الحديث في هذا الموضوع، طالبا التوجه لإمارة منطقة مكة المكرمة للاستفسار عن مضامين الخلاف، في الوقت الذي لم يجب فيه المتحدث الرسمي لإمارة مكة المكرمة محمد الشهري على هاتفه رغم الاتصالات المتكررة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.