قال مسؤول تنفيذي كبير اليوم الأربعاء إن أكوا باور التي مقرها الرياض ترغب في شراء أصول من الشركة السعودية للكهرباء في حال تنفيذ خطة تقسيم شركة المرافق التي تسيطر عليها الدولة.
كانت الهيئة السعودية المنظمة لعمل المرفق قالت الشهر الماضي إنه سيتم تقسيم السعودية للكهرباء إلى بضع شركات بنهاية 2016 من أجل زيادة الكفاءة.
وتزايدت الضغوط السياسية لتنفيذ التغيير الذي طال إنتظاره كثيرا منذ بدأ تهاوي أسعار النفط في 2014 والذي ينال من الوضع المالي للسعودية.
وقال باسكال مارتيس المدير التنفيذي للاستحواذات وتمويل المشاريع لدى أكوا باورا متحدثا للصحفيين خلال مؤتمر في دبي "إذا كانت الحكومة ستبيع فيسرنا أن نشتري".
كانت الهيئة التنظيمية قالت إن تقسيم السعودية للكهرباء سيكون مفتوحا للمنافسة وإن حصصا بالشركات الجديدة ستطرح إما على المواطنين عن طريق سوق الأسهم أو على شركاء محليين أو دوليين من قطاع الشركات.
وقال مارتيس "هذا عملنا ونعتقد أن بمقدورنا تقييمه على النحو الصحيح وإعطاء الحكومة صفقة جيدة ثم توفير طاقة كهربية يمكن التعويل عليها بعد قيامنا بالاستحواذ."
وتصف أكوا المملوكة للقطاع الخاص نفسها كمستثمر ومطور ومالك مشارك ومشغل لمحفظة محطات في أوروبا وآسيا وافريقيا تولد 18 جيجاوات من الكهرباء وتنتج 2.5 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميا.
وقال مارتيس إن أكوا مهتمة من حيث المبدأ بكل أصول الشركة السعودية للكهرباء. وتراجعت أرباح السعودية للكهرباء التي تحتكر نقل وتوزيع الكهرباء بأكثر من النصف العام الماضي.
وأضاف أن عملية الخصخصة قد تبدأ بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة التي تنتج المياه وتولد الكهرباء.
وقال إن أكوا ستمول أي استحواذات عن طريق التمويل المصرفي بالأساس لكن السندات قد تستخدم أيضا كمكون لكن السعودية للكهرباء لم تفاتح شركته بعد بخصوص بيع أصولها ومن المستبعد أن تقدم السعودية على خصخصة كل شيء على الفور.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}