نبض أرقام
04:09 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

"أرامكو" و"شل" توقعان خطاب نوايا لتقسيم أصول مشروع موتيفا

2016/03/17 أرقام

وقعت شركة "أرامكو السعودية" من خلال شركة التكرير السعودية التابعة والمملوكة لها بالكامل مع شركة رويال داتش شل بي إل سي "شل" من خلال شركتها الأمريكية المتخصصة في أعمال التكرير والمعالجة والتسويق خطاب نوايا غير ملزم لتقسيم أصول شركة موتيفا إنتربرايزز المحدودة.

وقالت الشركة في بيان لها أنه وفق التقسيم المقترح للأصول ستحتفظ شركة التكرير السعودية باسم شركة موتيفا، وستنتقل لها ملكية مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس، كما ستحتفظ بـ 26 ميناء للتوزيع.

 

وبموجب الاتفاق سوف تتمكن موتيفا من استخدام الاسم التجاري لشركة شل لمبيعات البنزين والديزل حصرياً في أجزاء من ولاية تكساس ومعظم المنطقة الواقعة في وادي المسيسبي، وكذلك أسواق المنطقة الجنوبية الشرقية والشرقية للولايات المتحدة الأمريكية.
 

وبينت أنه ستنتقل لشركة شل ملكية مصفاة نوركو في ولاية لويزيانا (حيث تُشغِّل شل معملاً للكيميائيات)، ومصفاة كونفنت في ولاية لويزيانا، و9 موانئ للتوزيع، والأسواق التي تسوِّق شل منتجاتها فيها باسمها التجاري في ولايتي فلوريدا ولويزيانا والمنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأبدى الشريكان في موتيفا التزامًا بمساندة المشروع خلال الفترة الانتقالية وأكدا على تقديم أرقى مستويات خدمة العملاء ومواصلة تقديم مستوى متميز من الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة.

 

وبيَّنا أن ترتيبات الدعم التمويلي الذي يوفره الشريكان لشركة موتيفا ستظل كما هي دون تغيير خلال الفترة الانتقالية، إذ يلتزم المساهمان بالمحافظة على متانة السجل المالي للشركة وسيولتها.
 

ووفقًا لبنود وشروط خطاب النوايا، سيقيِّم الشريكان الخيارات المتاحة ويحددا الإطار الأمثل للصفقة بهدف صياغة اتفاقية نهائية لتقسيم وتحويل ممتلكات والتزامات وموظفي شركة موتيفا إنتربرايزز المحدودة بين الشركتين.

الجدير بالذكر  أن مشروع موتيفا المشترك تأسس في عام 1998 وزاول إثرها أعمال التكرير والتسويق مناصفة بين الشركتين منذ عام 2002.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.