قال مسؤول تنفيذي ومصادر لرويترز إن الشركة السعودية للكهرباء التي تديرها الدولة وشركاءها في محطة كهرباء تعمل بالغاز في السعودية قد أعادوا تمويل قرض قيمته 1.14 مليار دولار للمشروع.
وقالت المصادر إن الصفقة تحل محل تمويل يرجع إلى عام 2010 لمشروع محطة الرياض الحادية عشرة للإنتاج المستقل للكهرباء الذي تملك الشركة نصفه.
وتحوز شركة إنجي الفرنسية 20 بالمئة بينما تتقاسم الجميح القابضة السعودية وبلو هورايزون التابعة لشركة سوجينز اليابانية نسبة الثلاثين بالمئة الباقية بالتساوي. ودخلت المحطة الخدمة في 2013.
وتسعى شركات عديدة في الخليج لإعادة تمويل الديون في ظل شح السيولة الناجم عن انخفاض أسعار النفط.
وقال جون بابتيست رو المستشار المالي لإنجي المقيم في الإمارات العربية المتحدة إن إعادة التمويل تهدف لتحسين شروط الدين وربحية مشروع المحطة الحادية عشرة الذي يحمل اسم شركة ضرماء للكهرباء.
وقالت المصادر إن تسهيل الدين الجديد يشمل هيكلا دائما مصغرا يستخدم عادة لحين الانتهاء من المشروع وبدء توليد الدخل. وقالوا إنه يتضمن مبادلة نقدية بنسبة 85 بالمئة تستخدم عادة لضخ السيولة الفائضة في سداد الدين.
وتتضمن إعادة التمويل شريحة بالدولار الأمريكي وأخرى إسلامية. وبلغت الشريحة الدولارية 505 ملايين دولار بمشاركة بنوك من بينها مؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية وميزوهو وسوميتومو ميتسوي تراست بنك ومجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وبنك تنمية الصادرات الكندي وكيه.اف.دبليو وسوسيتيه جنرال وستاندرد تشارترد.
وتبلغ قيمة الشريحة الإسلامية الموزعة على شقين 635 مليون دولار بمشاركة بنوك من بينها الأهلي التجاري والإنماء ومجموعة سامبا المالية والسعودي الفرنسي والسعودي البريطاني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}