كشفت مصادر نفطية عن اتفاق كويتي - سعودي على إعداد دراسة للعودة التدريجية للإنتاج من حقل الخفجي النفطي المشترك وفق دراسة متكاملة للإنتاج بكميات محدودة جداً مبدئياً، لن تتجاوز 50 ألف برميل في المرحلة الأولى.
وأكدت المصادر لـ «الراي» ان الدراسة المنتظر إنجازها في أبريل المقبل ستحدد الكميات بشكل دقيق شرط أن تكون من دون حرق الغاز للتوافق والالتزام مع المعايير البيئية والقوانين البيئية في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى ان هناك بعض التعديلات من المفترض إجراؤها على مرافق الإنتاج ليتمكن الشركاء من إنتاج الكميات المحددة في الدراسة من دون حرق الغاز.
وقدرت المصادر الكميات المبدئية التي سيتم إنتاجها بشكل مشترك بنحو 50 ألف برميل يومياً، بيد أنها أوضحت أن الرقم النهائي سيحدد بناء على مخرجات الدراسة وبالتوافق مع المعايير والقوانين البيئية المنظمة للعمل بالمنطقة، متوقعة أن تكون بداية الإنتاج في سبتمبر 2016.
وكانت المملكة العربية السعودية قررت العام قبل الماضي وبدءاً من 16 أكتوبر 2014 إيقاف الإنتاج من حقل الخفجي السعودي - الكويتي المشترك لأسباب بيئية، في حين كان إنتاجه قبل القرار قرابة الـ300 ألف برميل يومياً مناصفة بين الكويت والسعودية.
وبعد ذلك بأشهر توقف الإنتاج في حقل الوفرة، لأسباب قيل إنها تتعلق بالصيانة، لكن كان من الواضح أن التوقف كان من تبعات الخلاف بين البلدين حول شروط عمل «شيفرون العربية السعودية» الممثلة للجانب السعودي، في ميناء الزور الكويتي.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق على العودة التدريجية الى الإنتاج في الخفجي ستكون بادرة إيجابية ربما تسهّل التفاهم على اتفاق مماثل في الكويت، لكنها نفت أن يكون في الأفق شيء من هذا القبيل، أقله في المرحلة الحالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}