قال الأستاذ فيصل حمد الصقير رئيس مجلس إدارة شركة الطيران المدني السعودي القابضة خلال حفل تدشين الشعار والهوية الجديدة لهيئة الطيران المدني الذي عقد في مطار الملك خالد، أن الهدف من خصخصة المطارات السعودية هو تحسين مستوى الخدمات وتحويل القطاعات المستهدفة إلى قطاعات ربحيه.
وأضاف أن هناك ثلاثة طرق للخصخصة أولها تحويل المطار إلى شركة وهو ما تم العمل به في مطار الملك خالد حيث سيتم ذلك في الربع الأول من 2016.
أما الطريقة الثانية هي التشغيل والصيانة حيث تقوم الهيئة بعمليات الإنشاء وتتم المشاركة من قبل القطاع الخاص فيما يتعلق بالتشغيل والصيانة ويتم نقل الموظفين الى الشركة المستثمرة وهذه الطريقة ستطبق في مطار الملك عبدالعزيز بجده.
والطريقة الثالثة هي البناء والإعادة والتشغيل "BOT" وسيتم تطبيقها في مطار الامير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة، حيث سيتم نقل الموظفين إلى الشركة المستثمرة وتحميلها التكلفة الراسماليه وستشارك الهيئة في الدخل.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى "أرقــام" فإن الهيئة العامة للطيران المدني تتولى الإشراف على اللوائح الاقتصادية ولوائح السلامة، وعلى خدمات الملاحة الجوية والعمليات في مطارات المملكة التي يبلغ عددها 27 مطاراً، منها خمس مطارات دولية، وتسع مطارات إقليمية، إلى جانب 13 مطاراً داخلياً، وبلغ عدد المسافرين منها 75 مليون مسافر خلال عام 2014. وتمت موافقه مجلس الوزراء مؤخرا على نقل مقر الهيئة من جده الى الرياض.
هذا ويتوقع أن يتم تخصيص مطاري الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الملك فهد بالدمام خلال العام المقبل بحسب ما صرح به مسؤولي الهيئة في المؤتمر الذي عقد اليوم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}