كشف المدير العام لمكتب تحقيقات حوادث الطيران بالسعودية الكابتن إبراهيم الكشي لـ»مكة» عن استعداد المكتب لتوقيع اتفاقات مع جهات حكومية وجامعات داخل المملكة وبعض مكاتب التحقيقات خارج المملكة خلال الأسابيع القادمة، من أجل تعزيز القدرات وجاهزية المكتب في حوادث الطائرات.
وأفاد الكشي أمس خلال توقيعه مذكرة تفاهم ثنائية مع جامعة الملك عبدالعزيز لاستخدام سفينة العزيزي لتحديد مواقع حطام الطائرات عند سقوط طائرة مدنية في البحر أن السعودية تأتي من بين الـ15 دولة التي لها جاهزية وقدرات وإمكانات في البحث عن الطائرات التي سقطت في البحر.
تضمنت الاتفاقية:
تفعيل الشراكة الوطنية والعلمية بين مكتب تحقيقات حوادث الطيران وكلية علوم البحار للتعاون عند سقوط طائرة مدنية في البحر.
استخدام سفينة الأبحاث (العزيزي) التي تمتلكها الكلية والاستفادة مما تحتويه من تجهيزات تقنية عالية وطاقم مؤهل.
إقامة تمارين دورية مشتركة تتضمن البحث عن أجهزة التسجيل وبعض أجزاء الطائرات وانتشالها بهدف تعزيز مستوى الأداء والجاهزية لكلا الطرفين.
إنشاء نقطة اتصال دائمة بسفينة الأبحاث العزيزي.
ما هي سفينة العزيزي؟
هي سفينة أبحاث تابعة لكلية علوم البحار صممت وصنعت بأعلى المواصفات للبحث في مجالات علوم البحار، جهزت بأحدث الأجهزة العلمية في مجالات علوم البحار والتقنيات والمعدات وأحدث التقنيات الملاحية المتاحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}