أوضح رئيس مركز التنمية الصناعية بمعهد الجبيل الصناعية التابع للهيئة الملكية عبدالمحسن الجارالله أن نسبة عدد الحاضنات المشغولة للمشاريع الرجالية تقدر بـ 70 % من عدد الحاضنات المخصصة، فيما نسبة عدد الحاضنات المشغولة للمشاريع النسائية تقدر بـ65 %.
مشيراً إلى عدم وجود مشاريع معلقة لدى المركز.
وأكد الجارالله في حديثه مع «الجزيرة» أن مركز التنمية الصناعية ساهم في حل فشل المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ إذ إن مركز التنمية الصناعية يقدم الكثير من المزايا لرواد الأعمال المنتسبين في المركز، منها توفير مكان لإقامة أو بدء المشروع، والمساعدة على إصدار السجل التجاري ورخصة النشاط خلال فترة وجيزة، وربط صاحب المشروع بالجهات التمويلية للحصول على قرض (باب رزق جميل - البنك السعودي للتسليف والادخار)، مع تقديم الخدمات الاستشارية وخدمات رواد الأعمال كافة، وكذلك تقديم الدورات التدريبية المختلفة، والمساعدة على إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وبيّن الجارالله أن هذه الخدمات التي يقدمها المركز تساهم في تقليل تكلفة المشروع؛ إذ توضح الدراسات في تقارير جمعية الحاضنات الأمريكية قيام الحاضنات بتقليل تكلفة بداية المشروع بنسبه 40 - 50 %، كما أن هذه الخدمات تقلل من المخاطر التي تواجه المشروع؛ إذ إن 87 % من مشاريع الحاضنات تخرجت؛ ما يعطي الضمان بنجاح المشاريع، مع الإشارة إلى أن ضمان استمرارية مشاريع الحاضنات نمى بمقدار 400 % خلال فترة الاحتضان.
كما ذكر أن المركز يسعى إلى توفير حاضنات أكبر للمشاريع التي انتهت فترة احتضانها بالمركز من خلال التعاون مع إدارة علاقات المستثمرين بالهيئة الملكية لغرض الحصول على أرض صناعية، تلبي احتياجات رواد الأعمال في التوسع، إضافة إلى التنسيق مع هيئة المدن الصناعية (مدن)؛ ليتسنى لرواد الأعمال ممارسة أنشطتهم بشكل أوسع، والقيام بالعديد من المهام التي تحقق الربحية لمنشآتهم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}