اعتبر مستثمر عقاري في قطاعي الاستثمار والإسكان أن المشروعات الاستثمارية الكبرى التي أقراتها هيئة تطوير الرياض خلال الأسبوع المنصرم؛ توكد على جاذبية العاصمة كمركز تجاري واستثماري ضخم، أصبح مقصداً للشركات الخليجية والعالمية للاستثمار فيه.
وقال أحمد محمد الحاطي رئيس مجلس إدارة مجموعة كيان: لاشك أن مشروعات التجزئة والاستثمار الفندقي التي وافقت عليها هيئة تطوير الرياض، تواكب حجم النمو الضخم في قطاع التجزئة المحلية؛ خاصة في الرياض التي تشهداً نموا سكانيا ضخما.
ووفق دراسة إحصائية تضمنت مجموعة من الأرقام البيانية والمؤشرات الإحصائية المتعلقة بمدينة الرياض كشفت عنها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام 1435ه، فإن إجمالي عدد سكان مدينة الرياض بلغ 5.9 ملايين نسمة، وأن نسبة عدد سكانها بالمقارنة إلى إجمالي عدد سكان المملكة تصل إلى 20 في المئة، في حين يبلغ معدل النمو السكاني أربعة في المئة، ونسبة السعوديين من السكان 63 في المئة، أما نسبة غير السعوديين فبلغت 37 في المئة، فيما قدّرت نسبة الذكور من السكان 58 في المئة، والإناث ب42 في المئة، وبلغت الكثافة السكانية 2.379 فرداً في كل واحد كيلو متر مربع، وعدد الوحدات السكنية 1.027.809 وحدة.
وبين أحمد الحاطي أن مشروعات التطوير السكنية، والاستثمارية الرأسية بالرياض تعتبر مقبولة إلى حد كبير، مقارنة مع أهمية العاصمة الاقتصادية والسياسية، مشدداً على حاجة المدينة إلى مزيد من المشروعات الكبرى في قطاع الضيافة، والفندقة الفاخرة.
وكانت هيئة تطوير الرياض وافقت في اجتماعها الأخير على عدد من المشروعات الاستثمارية في الرياض، ومنها مشروع "مول السعودية" لمجموعة ماجد الفطيم الإمارتية؛ والذي يقام عند تقاطع طريق الثمامة مع طريق أبي بكر الصديق "رضي الله عنه" بحي النرجس في شمال مدينة الرياض، بتكلفة تقدر بنحو 10.5 مليارات ريال، ويتكون المشروع، من مركز تجاري، وحديقة ثلجية، وثلاثة فنادق تضم 1406 غرف، وثلاثة مبان للشقق الفندقية تحتوي على 850 وحدة، إضافة إلى ثلاثة أبراج مكتبية، و1650 وحدة سكنية، وسيسهم المشروع بمشيئة الله في خلق 6000 فرصة عمل، ومن المعلوم أن المشروع يقع على تقاطع مسارين من مسارات الحافلات ضمن مشروع النقل العام بمدينة الرياض.
كما وافقت الهيئة على مشروع "الرياض أفنيو" لمجموعة الشايع الكويتي؛ والذي يقام عند تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سلمان، بحي الملقا في شمال مدينة الرياض، على أرض تبلغ مساحتها نحو 391 ألف متر مربع، بتكلفة تقدر بنحو 6.5 مليارات ريال، ويتكون المشروع، من مركز تجاري، وبرجين فندقيين يضمان 500 غرفة، وبرجين سكنيين يحتويان على 1050 وحدة، وبرج طبي يضم 240 عيادة.
ووفقاً لدراسة هيئة الرياض؛ فإن نسبة السكان الذين تراوحت أعمارهم من (0 - 14 عاماً) بالرياض بلغت 32 في المئة، في حين قدّرت نسبة السكان في الأعمار ما بين (15 - 59 عاماً) بنحو 65 في المئة، أما الأعمار (60 عاماً فأكثر) فبلغوا نحو ثلاثة في المئة، وبلغ متوسط حجم الأسرة ستة أفراد، وعدد الأسر نحو 983.333 أسرة.
وفيما يتعلق بقوة العمل في المدينة، أظهرت البيانات الإحصائية أن إجمالي قوة العمل للعاملين في سن (15 سنة فأكثر) بلغت 2.061.536 فرداً، أما عدد المشتغلين من إجمالي قوة العمل فبلغ 1.954.063 فرداً، في حين وصل حجم القوى العاملة في القطاع الخاص 1.328.762 فرداً، حيث وصلت نسبة الذكور من القوى العاملة في القطاع الخاص 65 في المئة، ونسبة الإناث 35 في المئة، فيما بلغت نسبة السعوديين من القوى العاملة في القطاع الخاص 14 في المئة، أما نسبة غير السعوديين فبلغت 86 في المئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}