قال نبيل المبارك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة"، إنه خلال فترة بسيطة سيكون هناك وكالة تصنيف محلية في السعودية.
وأكد في اتصال مع تلفزيون العربية أن سيطرة 3 وكالات فقط على 95% من وكالات التصنيف العالمية وكلها أمريكية أمر غير صحي خاصة مع وجود تداخل في أهدافها.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون للمملكة وكالة تصنيف محلية تصدر التقارير لتعطي صورة أوضح عن وضع الاقتصاد المحلي، موضحا أن كل وكالة تصنيف ائتماني لديها معايير معينة وأسس مختلفة.
وتعليقاً على التقرير الأخير الصادر من "ستاندرد أند بورز" بشأن الوضع الاقتصادي للمملكة، حيث تم تخفيض تصنيفها إلى A+ مع نظرة مستقبلية سلبية، قال لو كان هناك مشاورات بين الوكالة والجهات المسؤولة في المملكة كان التقرير سيخرج بصورة أوضح.
وبين أن التقارير التي اعتمدتها "ستاندرد أند بورز" عند وضع تقييمها للسعودية قد لا تكون موثقة، مشيرا إلى أن قرارها بتخفيض التصنيف كان متسرعا.
وبخصوص تأثير التصنيف على الاستثمارات الأجنبية، قال المبارك في تعليقه إن المستثمر الدولي إذا علم أن هذا التقرير قد صدر من جهة واحدة دون مشاورات قد يؤثر، لكن إذا علم أن هناك نظرة مستقرة وحتى إيجابية من وكالات أخرى فإن تأثيره سيكون سلبيا بشكل أقل.
أما بالنسبة للدين أوضح أن 100 % من الدين الحكومي من الجهات المحلية ولن يكون هناك أي تأثير مباشر عليه بسبب التصنيف الأخير ولن تكون هناك أي تكلفة إضافية.
ووفق البيانات المتوفرة في "أرقام" خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" أول أمس التصنيف الائتماني للديون السيادية طويلة الأجل للمملكة العربية السعودية إلى "A+" من "AA-" مع نظرة سلبية، معللةً هذا القرار باتساع العجز في الموازنة نتيجة لضعف أسعار النفط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}