اعترفت 10 شركات كبرى للطاقة اليوم الجمعة بأن صناعتها تلعب دوراً هاماً في التأثير على تغير المناخ عالمياً، كما قالت الشركات إنها توافق على أهداف الأمم المتحدة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وجاء ذلك الإعلان خلال مؤتمر صحفي عن مبادرة المناخ الخاصة بشركات البترول والغاز الطبيعي في باريس اليوم وقبل اجتماع الأمم المتحدة للطاقة في نفس المدينة ما بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و11 ديسمبر/كانون الأول.
ويأمل المشاركون في المؤتمر إقناع العالم بأن شركات البترول التي تعتمد على الوقود الحفري الذي يعد مصدراً كبيراً لغازات الاحتباس الحراري جادة في تقديم طاقة نظيفة ومكافحة تغير المناخ.
ولكن من المتوقع أن يكون تأثير هذا البيان محدوداً لأن معظم الشركات المشاركة والتي تأتي من أوروبا وتضم "بريتش بتروليوم" الإنجليزية و"توتال" الفرنسية و"رويال داتش شل" الهولندية بالإضافة إلى "أرامكو" السعودية لم تتقدم بأي التزامات للمساعدة في التغلب على ظاهرة تغير المناخ.
ويشك العديد من الخبراء في تحقق هدف الأمم المتحدة الذي يعنى بالحد من تغير المناخ بنحو درجتين مئويتين (أو 3.6 درجة فهرنهايت).
جدير بالذكر أن شركات أمريكية مثل "شيفرون" و"اكسون موبيل" قد رفضت الانضمام للمجموعة، ويرجح أن السبب هو خوف الشركات الأمريكية من ارتفاع أسعار الوقود بسبب زيادة ضرائب الكربون.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}