نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" تقريرا يحذر من حيازة الأسهم ذات التوزيعات النقدية - هي أرباح توزعها الشركات على حاملي أسهمها، ومعظم الشركات تقوم بذلك بشكل ربع سنوي، وبعض الشركات توزع عوائد مجزية مما يغري الكثيرين بشراء أسهمها - ، لكن التقرير ذكر حالات يجب خلالها تجنب شراء الأسهم مهما بلغ إغراء عائدها.
حالات يُنصح خلالها بتجنب الأسهم ذات التوزيعات النقدية |
|
الحالة |
التوضيح |
النمو وليس العائد |
تعتبر الأسهم ذات التوزيعات النقدية استثمارا جيدا للأشخاص الذين يركزون على الدخل، لذلك هي تعد استثمارا مثاليا للمتقاعدين ومن يشرفون على التقاعد، لكن الفئة الأصغر سناً يجب أن تركز على فرص نمو السهم أكثر من قيمة عائد السهم. فالشركات التي تقدم عائدات مرتفعة للأسهم تفعل ذلك لعجزها عن رفع أسعار أسهمها في أسواق المال، فيجب أن يكون الشباب أكثر طموحا بالتركيز على فرص نمو الأسهم على المدى الطويل وليس الرضا بحفنة من الأرباح التي توزعها الشركات. فعلى سبيل المثال تقدم صناديق الاستثمار العقاري وشركات المرافق توزيعات نقدية مجزية ومستقرة لكن فرص ارتفاع القيمة السوقية للأسهم على المدى الطويل ضئيلة. |
العائد مرتفع وسعر السهم منخفض |
في الكثير من الأحيان تكون الشركات التي تقدم أكبر العائدات على أسهمها هي أكثرها تعسرا، وهي ترفع الأرباح لإغراء المستثمرين بالشراء وصرف نظرهم عن المشاكل المالية التي تمر بها. فيجب البعد عن الشركات التي تعاني من مشاكل مالية رئيسية مهما بلغت قيمة أرباح أسهمها، فاستمرار تعسرها سيجبرها على خفض هذه الأرباح مع الوقت على أية حال. |
حال الشركة أفضل دون توزيع الأرباح |
توزيع الأرباح على حاملي الأسهم أمرا جيدا، لكن من الأفضل توجيه تلك الأرباح لاستثمارات أخرى تعزز أسعار الأسهم وتزيد قيمة الشركة مثل الاستثمار في أنشطة متنوعة أو التوسع في حجم النشاط أو القيام بصفقات استحواذ. ويُنصح بالإقبال على أسهم المؤسسات التي تحرص على هذه الاستراتيجية في النمو والتوسع وتجنب تلك التي تكتفي بتوزيع الأرباح على المساهمين دون تبني رؤية توسعية واضحة وملموسة. |
ضعف السيولة النقدية للشركة |
بعض المؤسسات تضطر إلى الاقتراض لتغطية التزاماتها المادية مثل أرباح الأسهم والنفقات الرأسمالية، وينذر ذلك باضطرارها لخفض قيمة عائدات أسهمها في المستقبل. وينصح حاملي الأسهم بالاطلاع على ميزانية الشركة والتدقيق بوضعها المالي للتأكد من استقرار الأرباح التي تقدمها على أسهمها من عدمه. |
تفاوت كبير بين سعر السهم وقيمة العائد |
إذا بدت نسبة العائد منخفضة جدا مقارنة بقيمة السهم فليس هناك داعي للاستمرار في حيازة هذا السهم، فعلي سبيل المثال، إذا كان سعر السهم 100 دولار وتوزيعاته النقدية 25 سنتا فإن نسبة العائد تعد ضئيلة جدا (0.25%)، لكن إذا بلغ سعر السهم 40 دولاراَ مثلا وعائده دولارا واحدا فهو يعد عائدا جيدا (2.5%). |
ارتفاع معدل الفائدة |
تزداد جاذبية أرباح الأسهم في الفترات التي تكون فيها معدلات الفائدة منخفضة لأنها تقدم عائدا أكبر من حسابات الادخار المصرفية، لكن العكس صحيح أيضا، ففي أوقات ارتفاع أسعار الفائدة تصبح الحسابات البنكية أكثر جذبا واغراءً من الأسهم ذات العوائد، ويجب على الشخص متابعة تحركات الفائدة باستمرار لاتخاذ القرار الصائب بشأن الاستثمار الأمثل لأمواله. |
عدم زيادة العائدات على نحو منتظم |
يجب أن يراجع حامل السهم تاريخ الشركة بشأن معدل تغير عائدات الأسهم، فإذا وجد أنها كانت تحرص على رفع العائد على نحو منتظم طوال السنوات الماضية فهذا يدل على أن وضعها المادي صحي ومستقر، أما إذا كان غير ذلك فيُنصح بالابتعاد عنها لصالح شركات تقدم فرص نمو أكبر للربحية في مقابل حيازة أسهمها. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}