نبض أرقام
07:50 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/18
2024/12/17

رئيس"ملاذ للتأمين": نتوقع أن تمحو الشركة جميع خسائرها المتراكمة في 2016.. والحصة السوقية للشركة 5 %

2015/09/02 أرقام

قال الرئيس التنفيذي لشركة "ملاذ للتأمين" ناصر هاشم البني ، إن تحسن نتائج النصف الأول يعود إلى تخفيض المصاريف التشغيلية وتحسن نتائج العمليات التأمينية.

وأضاف البني في لقاء مع تلفزيون "سي إن بي سي عربية" أن الشركة تحولت في الربع الثاني إلى الربحية إلا أنها لم تغط خسائر الربع الأول، متوقعا أنه في حالة استمرار أداء الشركة على حاله ستمحو جميع خسائرها المتراكمة في العام 2016.

وأوضح أن المخصصات الفنية وطريقة احتسابها أثرت على نتائج الشركة وعلى جميع شركات التأمين، مبينا أن تغير حساب المخصصات مثل تحولا إيجابيا للسوق ولكن النتائج انعكست سلبا على الشركات.

وبين أن الشركة حققت في النصف الأول مليار ريال كأقساط مكتتبة بزيادة 80% مقارنة بالنصف الأول من 2014، مضيفا أن الأقساط المكتتبة للسيارات مثلت 80 % من إجمالي الأقساط وهو القطاع الرئيسي، والتأمين العام 11% والتأمين الصحي 7%.

وأشار إلى أن الشركة لديها خيارات أخرى لتحسين ملاءتها المالية أحدها زيادة رأس المال، مضيفا أن الشركة تملك مشاريع توسعية لبنيتها التحتية كتطوير النظام الحاسوبي للشركة.

من جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لـ "ملاذ" إن الحصة السوقية للشركة تبلغ 5 %، مشيرا إلى أنها ليس عليها أي ديون بل مطالبات تحت التسوية بقيمة 86 مليون ريال في نهاية السنة.

وأشار إلى أن مخصصات ديون مشكوك في تحصيلها بلغت 55 مليون ريال في نهاية النصف الأول، لافتا إلى أن الشركة تملك استثمارات في السوق السعودي ولديها محافظ أسهم بمجموع 200 مليون ريال بالإضافة إلى محفظة صكوك بالخليج.

وبحسب البيانات المتاحة في "أرقـام" انخفضت خسائر شركة "ملاذ للتأمين" المدرجة بالسوق السعودي، قبل الزكاة الى 7.8 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2015، بنسبة قدرها 54 %، مقارنة بخسائر قدرها 16.8مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2014.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.