نبض أرقام
05:06 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

أرامكو: حققنا تطلعاتنا بالتوليد المشترك للكهرباء بنسبة اكتفاء ذاتي 90%

2015/07/24 جريدة الرياض

حققت شركة أرامكو السعودية إنجازاً مهماً في تطلعاتها الخاصة بالتوليد المشترك للكهرباء للعام 2014، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي في توليد الكهرباء ما يقارب 90%، وهو ما أدى إلى بدء تشغيل محطة التوليد المشترك بقدرة 420 ميغاواط في مرافق منيفة إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، إضافةً إلى ذلك بدأت في إطار مشروعها المشترك مع شركة مشاريع التوليد المشترك للكهرباء، أعمال التمهيد لإنشاء محطات جديدة للتوليد المشترك في مرافقنا في بقيق والحوية ورأس تنورة.

وتُعتبر قوة التوليد المشترك على تقنية ابتكارية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، ويتم في عملية التوليد المشترك، أو أنظمة الحرارة والكهرباء المجمعة استخلاص حرارة عادم معامل الإنتاج وتحويلها إلى طاقة حرارية مفيدة، وتُعد فوائد أنظمة التوليد المشتركة كثيرة، حيث تحتاج إلى وقود أقل لإنتاج الطاقة، ولأن الطاقة منتجة في المعمل فإنه لن يكون هناك فاقد فيها أثناء النقل عبر خطوط الكهرباء، فضلاً عن أن كمية الوقود المحروق الأقل تؤدي -كنتيجة طبيعية- إلى انبعاثات أقل.

وتُعد أنظمة التوليد المشترك عنصراً سارياً في استراتيجية "أرامكو" لتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في توليد الكهرباء اللازمة لتشغيل معاملها، كما يمكنها التوليد المشترك من إنتاج الكهرباء كمنتج طبيعي ثانوي لأعمالها ويقلل من استهلاكها للطاقة المستمدة من شبكة الكهرباء الوطنية.

وتشمل مرافق التشغيل الجديدة أنظمة مستقلة للتوليد المشترك، كما تقوم أرامكو بتزويد المعامل القائمة ﺑﻤثل هذه الأنظمة، ففي مرفق الشيبة -على سبيل المثال- تقوم بتحسين قدرة توليد الكهرباء في المعمل لتصل إلى أكثر من 1 ميغاواط من خلال تركيب أربع وحدات للتوليد المشترك، ويساعد تبني تقنية التوليد المشترك في رفع كفاءة استهلاك الطاقة وخفض كثافة هذا الاستهلاك في معاملها العاملة وإضافة الفائدة إلى مواردها الهيدروكربونية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.