قالت "الاستثمار كابيتال" إن النفط الإيراني يعد تعزيز لقدرات الانتاج في أوبك ويخفف الضغط على كبار المنتجين، وإن كان على حساب الأسعار، والذي يبدو لها الهدف منه هو اخراج المنتجين ذوي التكلفة العالية لصالح دول أوبك ذوي التكلفة المنخفضة.
وأوضحت "الاستثمار كابيتال" أنه لوحظ ارتفاع تدريجي للنفط الإيراني حيث بلغ مؤخرا 2.8 مليون برميل، مشيرة إلى أن هذا يصب في مصالح أوبك وهو عودة منتج يستطيع إعادة ضخ مليون برميل خلال عام.
وأضافت في تقرير حديث لها إن عودة ايران سوف تنعكس ايجابيا لصالح أوبك وليس بالضروري أن تكون سلبية على أسعار النفط إلا إذا رغبت أوبك بزيادة المعروض أكثر وتقليص الأسعار أكثر برغم الانتاج العالي لكبار منتجي المنظمة.
وبينت أن إستراتيجية أوبك التي لاحظتها مؤخرا تعمد لتغطية أكبر قدر من الأسواق وتغطية الزيادة على الطلب العالمي النفطي.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" يستعد سوق النفط العالمي لعودة إنتاج إيران بعد توصلها لاتفاق مع مجموعة (5+1) حول البرنامج النووي الذي من شأنه أن يسمح برفع الحظر عن الصادرات النفطية الايرانية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}