قال الرئيس التنفيذي لشركة "جدة الاقتصادية" التي تتولى إنشاء برج المملكة في جدة الذي سيكون الأعلى في العالم عند استكماله في 2018 إن من المرجح أن تبدأ مبيعات الشقق السكنية في البرج هذا العام.
ويحظى مشروع البرج الذي سيقام في ثاني أكبر المدن السعودية بدعم من الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة "المملكة القابضة" التي تمتلك نحو ثلث رأسمال شركة جدة الاقتصادية.
وقال منيب حمود الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية لرويترز إن ارتفاع البرج البالغة تكلفته 1.2 مليار دولار سيتجاوز الألف متر عند اكتماله ليصبح أعلى برج في العالم بدلا من برج خليفة في دبي البالغ ارتفاعه 830 مترا ويعد الأعلى في العالم حاليا.
وتبلغ المساحة الإجمالية للبرج 245 ألف متر مربع وسيضم مكاتب وفندقا يحمل العلامة التجارية فور سيزونز بسعة 200 غرفة إلى جانب 121 شقة فندقية و360 شقة سكنية.
وقال حمود "ستعرض الشقق للبيع. ربما نؤجر بعضها أو نستثمر بعضها عبر صناديق استثمار... الأمر يعتمد على السوق."
وأوضح أن شركته تعمل الآن على جمع طلبات المشترين المحتملين وأن أعمال بناء البرج بلغت الطابق الرابع عشر.
ويمكن لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الست شراء الوحدات في البرج لكن سيتعين على المستثمرين المحتملين الآخرين الحصول على موافقة من الحكومة.
وتستثمر شركة جدة الاقتصادية 8.7 مليار ريال (2.3 مليار دولار) في مشروع مدينة جدة الاقتصادية الذي سيضم برج المملكة وأكبر مركز تجاري في السعودية.
وتشمل التكلفة الإجمالية للمشروع مساهمة عينية بقيمة 7.3 مليار ريال بما في ذلك قيمة الأرض المقام عليها البرج و1.4 مليار ريال نقدا.
وقال حمود إن تمويل جزء من المشروع سيكون عبر الاقتراض من البنوك السعودية وعبر مبيعات الشقق. وأضاف أن الشركة حصلت على الموافقة على القرض وأنها ستوقع الاتفاق هذا العام لكنه امتنع عن ذكر قيمته.
وأوضح حمود أنه قد يجري طرح شركته للاكتتاب العام "في الوقت المناسب".
وتملك شركة أبرار العالمية القابضة 33.4 بالمئة في شركة جدة الاقتصادية وتحوز كل من مجموعة بن لادن السعودية وشركة قلاع جدة حصة قدرها 16.6 بالمئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}