نبض أرقام
05:41 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

متى يتعين على الفرد ترك وظيفته والبدء في تأسيس مشروع خاص؟

2015/05/10 أرقام

حددت مجلة "فورتشن" أربعة تساؤلات رئيسية يتعين على الشخص أن يطرحها على نفسه قبل اتخاذ قرار بإنهاء عمله الروتيني والبدء في مشروعه الخاص، حيث يرغب كثير من الأفراد في ترك أعمالهم بسبب عدم اتساقها مع الشركات التي يعملون لديها أو للتخلص من هيمنة رؤسائهم.

وذلك من أجل البدء في مشاريعهم الخاصة للاستفادة من مميزات العمل الحر، إلا أنه يستوجب أن يتم اتخاذ قرار تأسيس المشروعات وفقاً لعدد من المعايير التي تأتي في مقدمتها وجود فكرة تسيطر على الشخص ويكون متحمسا لتنفيذها تجعله يتحمل ما قد يعترض طريقه من صعاب.

 

 

4 تساؤلات لاتخاذ قرار ترك العمل والبدء في تأسيس مشروع خاص

 

التساؤل

التفسير

01

هل هناك أي دليل على نجاح الفكرة ونمو المشروع؟

يبدأ العديد من أصحاب المشاريع في إنشاء الشركات دون القيام بالأبحاث والدراسات اللازمة للتأكد من أهمية السلع أو الخدمات التي يقدمونها بالنسبة للجمهور، كما أنه يجب التأكد من تميز المنتجات وأنها بعيدة عن المنافسة، ومن ثم يمكن للشخص تأسيس شركته الخاصة في وقت الفراغ مع استمراره في عمله الآخر حتى يتقين من نجاح المشروع في السوق.
 

02

هل يمكن تحمل النفقات المالية لبضع سنوات؟

يحصل الشخص الذي يعمل في شركة ما على راتب دوري بغض النظر عن أوضاع الشركة أو أصحابها، وذلك بعكس الذي يبدأ عمله الخاص، حيث إن كثيرا من المشروعات لا تجلب أرباحا إلا بعد بضع سنوات.
 

03

هل الشخص جيد في حل المشكلات والتغلب على العقبات منفرداً؟

يكون للموظف الحق في استخدام موارد الشركة والاستفادة من خبرات مديره، فضلاً عن الاستعانة بزملائه لحل بعض مشكلات العمل التي تعترضه، وذلك بخلاف تأسيس الشخص لمشروعه الخاص، حيث يكون مضطرا للقيام بكل شيء بنفسه بالإضافة إلى أنه يكون تحت ضغوط مكثفة لتحقيق نتائج معينة.
 

04

هل هناك مانع للتخلي عن الحياة خارج العمل؟ وما شعور الأسرة حيال ذلك؟

إن أصحاب المشاريع ليس لديهم عطلات رسمية أو إجازات ولكن عليهم الالتزام بالعمل الجاد والشاق غير المقيد بوقت معين، ولذلك فإن هذا الأمر يؤثر على علاقاتهم بأسرهم والأصدقاء.
 

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.