قالت "الجزيرة كابيتال"، إنها تعتقد أن التوسعات الكبيرة التي قامت بها شركة "موبايلي" لم تكن مثمرة وقد أدت إلى تضخم مصاريف الاستهلاك، مبينة أن موبايلي ستكون مجبرة على تقليل خططها التوسعية ما سيتسبب لها بالضرر.
وأضافت أنه وفقاً للبيانات المتاحة عن العام 2015 فإنه من الأرجح أن تسجل "موبايلي" إيرادات ربع سنوية تتراوح بين 3.5 الى 4 مليارات ريال ومع وجود مصاريف تشغيلية شبه ثابتة ستؤدي إلى تسجيل الشركة إما خسارة أو أرباح متوقعة للعام الجاري تتراوح ما بين خسارة 430 مليون ريال إلى ربح 830 مليون ريال.
وبينت "الجزيرة كابيتال" أن الأداء المالي الحالي لـ"موبايلي" يؤثر على نواحي مختلفة في الشركة وهي:
- هبوط الثقة في إدارة الشركة الذي بدوره أثر على صورة الشركة بين المستثمرين، كما أثارت قضية الديون سؤال حول استمرارية نشاط الشركة حيث أن الشركة قادرة على مواجهة ضغوطات السيولة قصيرة الأجل، مشيرة إلى أنها تعتقد أن "موبايلي" ستكون قادرة على إعادة المفاوضات والوفاء بتعهداتها.
- الحاجة إلى مزيد من الافصاحات من أجل تقييم أفضل للشركة حيث سيؤدي ذلك إلى تجديد تدريجي لثقة المستثمر.
- مواجهة الشركة صعوبة في المحافظة على الموظفين الأكفاء أو تعيين موظفين مميزين في المستقبل.
- من المتوقع أنه لن يتم دفع أي توزيعات أرباح خلال العام الجاري.
وبينت الجزيرة كابيتال" أنه في ضوء الأداء المالي لشركة "موبايلي" حيث سجلت الشركة خسائر بقيمة 199 مليون ريال خلال الربع الأول 2015، أبقت على تصنيف السهم عند "تخفيض المراكز" مع سعر مستهدف 32.10 ريال.
وأوضحت أنها فضلت التريث في تحديث الرؤية حول السهم والسعر المستهدف لحين الاجتماع مع إدارة الشركة قريباً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}