البنيان : «سابك» ماضية قدماً لإنفاذ المزيد من المشروعات التنموية الاجتماعية لخدمة مدن المملكة

أكد يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي المكلف، في حديث ل"الرياض"، عن مضي "سابك" قدما نحو إنفاذ المزيد من المشروعات التنموية الاجتماعية لخدمة مختلف مدن المملكة بكل احترافية ومهنية عالية تواكب مكانة وحجم الشركة.

وقال: تخطط الشركة لإطلاق قافلة "سابك" للعلوم بالمدينة المنورة قريباً بعد النجاح الكبير الذي حققته في محطاتها الأربع في الرياض والأحساء والخبر والجبيل، وانتقالها الأن لمدينة ينبع في خامس محطاتها، معرباً عن ارتياحه الكبير لبادرة "سابك" الريادية في تنظيم هذه القافلة، التي اختتمت فعالياتها بالجبيل الصناعية والنجاح الكبير المكتسب في الإعداد والتنفيذ والإخراج، متطلعاً لنجاحات أخرى في المحطات القادمة تثري المجتمع ضمن الأفكار الابتكارية المبدعة في مفهوم المسؤولية الاجتماعية المستدامة التي تنتهجها الشركة.

جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لقافلة "سابك" للعلوم صباح الاثنين في مركز المعرفة والإبداع بالجبيل الصناعية، وقال: "لقد سررت بما شاهدته اليوم من حسن تنظيم وفكر خلاق في إطلاق قافلة "سابك" للعلوم كدور ريادي من أدوار "سابك" الرئيسية بالمسؤولية الاجتماعية، والسرور الأعمق حينما ترى المشاركة الكبيرة والفاعلة من شرائح المجتمع المتمثل بالمتطوعين الذين هرعوا لمشاركة "سابك" في قافلتها في كافة محطاتها في مختلف مدن المملكة، وهذا يعد أفضل توافق ما بين دور "سابك" بالمسؤولية الاجتماعية المستدامة، وما بين المجتمع، بالإضافة إلى أننا نستهدف الناشئة وهم مستقبل المملكة بالغد وهم أبناؤنا وبناتنا الله يكتب لهم الخير والتوفيق بأن يكونوا مدججين بالعلوم الدينية والعلمية والابتكارية كأهم وأعظم استثمار، وأتمنى ألا تتوقف القافلة وأن تواصل مسيرتها بكل إبداع وابتكار لتجوب كافة مدن وطننا.

وختم حديثه بتقديم خالص شكره لجميع القائمين على هذا المشروع الوطني الطموح من عاملين ومشاركين، ليس فقط لمخرجات العمل الناجحة بل لحسهم الاجتماعي النبيل، مشيراً إلى أن التنظيم قد فاق التوقعات وفق الأصداء الإيجابية المفرحة التي تلقتها إدارة "سابك" من خارج أسوار الشركة، وما يؤكد ذلك تلقينا طلبا لإقامة القافة بالمدينة المنورة وإن شاء الله سوف تكون المحطة القادمة.

وكان البنيان قد تجول في أرجاء القافلة بقيادة طفلة بدأت بجناح مركز "سابك" للصناعات البلاستيكية، والالتقاء بشخصيتي العالمان المسلمان في الكيمياء «أبو بكر الرازي»، وفي الرياضيات «أبو الريحان البيروني»، تلا ذلك تدشين زيارته للقافلة بتجربة التفاعل الكيميائي، والتجول في قسمي مختبر الكيمياء، والرياضيات، وأجنحة الإبداع والابتكار، وتقنية المعلومات، وجناح لمحة، مرورا بجناح لمسة، وبقسمي علوم الفضاء، والخدمات الطبية في سابك.