نفى المهندس أسعد الغامدي أحد مؤسسي "الكيان للبتروكيماويات" -الشريكة في تأسيس "كيان السعودية" مع "سابك"- بأن تكون "كيان السعودية" مشروعاً خاسراً.
وقال الغامدي، إن "الكيان للبتروكيماويات" قدمت لـ"سابك" شركة تضيف إلى دخلها عائدات مجزية تسمى "رسوم تسويق" تستقطع من سعر البيع، ورسوماً أخرى للأبحاث والخدمات المشتركة.
وأكد الغامدي –حسبما نقلت صحيفة "الوطن"- على أن "سابك" لم تقدم على الشراكة إلا بعد أن تأكدت من جدوى المشروع .
وأرجع الغامدي السبب في تسجيل "كيان السعودية" خسائر، إلى عدة عوامل منها ارتفاع سعر اللقيم من البيوتان طردياً، مع ارتفاع سعر النفط، وهبوط سعر بعض المنتجات إلى ما دون تكلفة الإنتاج بالإضافة لوجود رسوم تسويق ورسوم أخرى تستقطع من مكاسب "كيان السعودية" من سعر البيع.
وبين الغامدي إنه يتوقع من "سابك" أن تحذو حذو شركتي أرامكو السعودية وسوميتو اليابانية، حينما تنازلتا كمؤسسين في شركة بترورابغ، عن رسوم التسويق لبيع المنتجات البترولية وعن جزء من رسوم التسويق لبيع المنتجات البتروكيماوية بالتتابع، وذلك لدعم "كيان".
وقال الغامدي إن هناك حلولا ممكنة وعملية ومجدية وفورية مثل التنازل عن رسوم التسويق لدعم أداء "كيان السعودية".
وكانت "الكيان للبتروكيماويات" و"سابك" أسستا عام 2006 "كيان السعودية"، بنسبة 20 % لكيان للبتروكيماويات و35 % لسابك.
وفي عام 2011 وافقت عمومية "الكيان للبتروكيماويات" على تخفيض رأس مال الشركة من 3.2 مليار ريال إلى 5 ملايين ريال عن طريق توزيع أسهم التأسيس المملوكة لها في شركة كيان السعودية-والتي قيمتها 3 مليارات ريال- والمبلغ النقدي المتبقي لزيادته عن حاجة الشركة والبالغ 200 مليون ريال للمساهمين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}