نبض أرقام
03:43 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

الانتهاء من "برج المملكة" بجدة بعد 63 شهرا.. و"مجموعة بن لادن" تضخ 1.5 مليار ريال في الشركة المالكة للمشروع

2012/04/15 أرقام
قال الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة اليوم الأحد الموافق 15 أبريل 2012، إن مجموعة بن لادن السعودية المحدودة ضخت 1.5 مليار ريال مقابل حصة في شركة جدة الاقتصادية المالكة لمشروع جدة العملاق الذي يتضمن أعلى برج في العالم، ليرتفع رأسمال شركة جدة الاقتصادية من 7.3 مليار ريال إلى 8.8 مليار ريال.

وتأتي حصة مجموعة بن لادن ضمن المرحلة الأولى لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية بارتفاع يزيد عن 1000 متر وبتكلفة إجمالية تقدر بـ4.6 مليار ريال.

وقد حصلت شركة جدة الاقتصادية في 19 فبراير 2012، على الترخيص النهائي لإنشاء البرج ويشمل شركاء شركة جدة الاقتصادية (JEC) كلا من شركة المملكة القابضة بنسبة 33.35 % وشركة أبرار العالمية القابضة بنسبة 33.35 % التي يمثلها الاستاذ سموأل بخش والأستاذ عبد الرحمن حسن شربتلي بنسبة 16.67 % ومجموعة بن لادن السعودية المحدودة بنسبة 16.63 %، ويقع المشروع شمال مدينة جدة ويحتل مساحة 5.3 مليون متر مربع ويطل على البحر الأحمر وخليج أُبحر.

وبحسب بيان صحفي حصلت "أرقام" على نسخة منه، قال الأمير الوليد بن طلال إن مشروع أطول برج في العالم سينتهي بعد 63 شهرا من اليوم.

من جانبه، قال المهندس طلال بن إبراهيم الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وعضو مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية التي تم إنشاؤها في عام 2009م لتطوير مدينة المملكة في جدة: "إنها رؤية صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لإنشاء أطول برج في العالم في مدينة جدة". وأضاف: "إن اتخاذ الشركاء بشركة جدة الاقتصادية القرار ببناء هذا المشروع العملاق ما هو إلا دليل آخر على حبهم وإيمانهم بالاستثمار في هذا الوطن الغالي".
 
 
 
برج المملكة - جدة

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.