وصل مؤشر الخوف في وول ستريت إلى مستويات تُشير إلى أزمة تتطلب التدخل السياسي الفوري، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل تصاعد المخاطرة التجارية.
وقالت شركة الأبحاث "داتا تريك" في مذكرة صدرت اليوم الإثنين، إن إغلاق المؤشر التابع لمشغلة البورصات "سي بي أو إي" فوق مستوى 40 نقطة الجمعة الماضي، يُشير تاريخيًا إلى أزمة تتطلب استجابة سياسية فورية.
ووصف "نيكولاس كولاس" المؤسس المشارك في المذكرة، إغلاق المؤشر عند هذه المستويات بأنه أمر نادر تاريخيًا، ما يعني أن الذعر في الأسواق الأمريكية وصل إلى مستويات مرتفعة.
وتابع بأن مؤشر الخوف تجاوز هذه المستويات المرتفعة بسبب سياسات الحكومة الأمريكية التي صنعت أزمة ثقة لدى المستثمرين، مع تفاقم مخاطر الحرب التجارية واستمرار تقلبات الأسهم.
وأشار "كولاس" إلى أمثلة تاريخية تجاوز فيها المؤشر مستوى 40 نقطة وتطلب الاقتصاد بعدها تدخلًا حكوميًا، مثل قيام الاحتياطي الفيدرالي بترتيب خطة إنقاذ للقطاع الخاص عام 1998، وتلقّي الاقتصاد الأمريكي دعمًا بواسطة السياسات النقدية والمالية في عام 2001.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: